الفيوم – عبدالحكيم اللواج :
شهد الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم بحضور الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد شكر ندا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، والنائب عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، والنائب حاتم المليجي عضو مجلس الشيوخ، والمهندس هشام والي نقيب مهندسي الفيوم، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، والدكتور أحمد فتحي عميد كلية التربية النوعية جامعة الفيوم، والدكتور أكرم حسن مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتور إسلام هلالي، مدير المجمع التكنولوجي المتكامل، وعدد من المعلمين، وممثلي شركات العربي، وحديد عز، وإميسال للأملاح.
بدأ الحفل بطابور عرض للخريجين، وفيلم تعريفي عن المجمع، ثم عرض كورال للطلاب باللغة الإيطالية، كما قدم الطلاب كلمة ترحيب باللغتين العربية والإيطالية، وتسليم شهادات التخرج لعدد 139 طالب وطالبة من خريجي مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل، منهم 26 من خريجي الكلية التكنولوجية المتقدمة، و19 من خريجي الكلية التكنولوجية المتوسطة، و69 من خريجي دبلوم المدارس الثانوية الفنية نظام 3 سنوات في تخصصي الكهرباء والميكانيكا، و25 من خريجي الثانوية الفنية المهنية، واُختتم الحفل بتقديم درع تقدير لنائب المحافظ، وعدد من الشخصيات التي ساهمت في خدمة العملية التعليمية بالمجمع،
فضلاً عن تكريم الشركات والمصانع التى استضافت التدريب الميداني للطلاب.
بدأ نائب المحافظ، كلمته، بنقل تهنئة وتحيات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لجميع الطلاب وأولياء أمورهم، بالتخرج، متمنياً لهم حياة عملية ناجحة، مؤكداً أن هذا التخرج هو مجرد بداية لحياة عملية جديدة.
وأضاف، أن المحافظة قد تبنت بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، خطة شاملة لتطوير التعليم، تشمل عدة عناصر، منها تطوير التعليم الفني المرتبط بسوق العمل، والتحول الرقمي، والشراكة مع عدد من المصانع والشركات لتأهيل وتشغيل الخريجين،
مؤكداً حرص المحافظة على توفير بيئة تعليمية مناسبة أمام الطلاب لتخريج أجيال تسهم فى النهوض بالمحافظة فى مختلف القطاعات التنموية متسلحين بالعلم والتكنولوجيا الحديثة،
كما تسعى المحافظة إلى الشراكة مع الجامعة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية.
ولفت نائب المحافظ، إلى أن مجمع التعليم التكنولوجي بدمو يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة المصرية الإيطالية التي لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما شملت عدداً من المشروعات الأخرى منها مشروع الميكنة الزراعية بإطسا،
مشيراً أن تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال الدراسة العملية بالمجمع، يتيح لهم فرصاً أكبر في مجالات العمل المختلفة،
داعياً جميع الطلاب وذويهم إلى الالتزام بالإجراءات الإحترازية والحصول على اللقاح ضد فيروس كورونا.