بقلم الشاعرة القديرة / إسْلَام العيوطي
كَمْ فِي الْحَيَاةِ خليلاً قَد صحبناهُ
لَوْلَا المواقفُ مَا كنّا عرفناهُ
بعضُ الحديثِ بليغٌ حينَ تنطقهُ
والصمتُ أبلغُ ممَّا ينطقُ الفاهُ
كلُّ النفوسِ حَيَارَى كلُّها غرقٌ
وَفِي اختبارٍ بيومِ الحشرِ تلقاهُ
مَا ضرَّ عبداً دَعَا قرباً لخالقه
بِالطُّهْر نرقى فَلَا مالٌ وَلَا جاهُ
أَخْلَاقُنَا تَنْجَلِي فِيهَا عقيدتنا
جَاءَ الرَّسُولُ بِهَا وَالْوَحْي يَرْعَاه
طَيَّب الْخِصَال تجلّتْ فِي مبادئنا
فنحنُ دوماً بخيرٍ إن تبعناهُ
النَّاسِ مِثْلَ قطيعٍ تائهٍ فزعاً
وَإِن تضامنتِ الْأَيْدِي فَمَا تاهُوا
فَجَمَعُوا عَزَمْنَا لِلَّه واتحدوا
لَا خَيْرَ إنْ لَمْ يُبَارَكْ خطونا اللَّه