سيظل الرهان قائما على أن المواطن المصرى خلق ليكون رقما صحيحا بالداخل والخارج فى كافة المجالات شريطة توافر الإمكانيات ، وخلق مناخ يساعد على الإبداع ، ومنحه الفرصه وصلاحية إتخاذ القرار لأنه فى النهايه سيخضع للمحاسبه .. يقينا لايمكن أن يكون ماقلت به يأتى إنطلاقا من نافلة القول بل هو اليقين الراسخ فى الوجدان ، الممزوج بتجارب سنين عمر فى بلاط صاحبة الجلاله ، والمسئوليه النيابيه كنائب بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، لذا لى أن أفخر أننى ترجمت ذلك واقعا عندما طالبت الحكومه تحت قبة البرلمان بما يشبه الإلزام بعدم التفريط فى الكفاءات الوطنيه تأثرا بخروج أبوالبترول بالإسكندريه الدكتور سيد أحمد الخراشى للمعاش وتزاحم الشركات الأجنبيه فى الإستعانه به ، ليتم الإستعانه به حتى اليوم وكل الخبرات الوطنيه .
لاأستطيع أمام ضميرى أن أخفى إنحيازى لكل كفاءه وطنيه خاصة فى قطاع الصناعه كأحد الصحفيين المتخصصين فى شئون قطاع البترول لمدة 18 عاما ، وعضوا بلجنة الصناعه بالبرلمان لذا أبهرنى ماسمعته بحق الكيميائى عبدالعظيم العباسى رئيس مجلس إدارة الشركه الماليه والصناعيه بكفرالزيات والعضو المنتدب وعلى غير موعد أو ترتيب ، فكتبت فى 23 ديسمبر الماضى تغريده على حسابى بتويتر إنطلاقا من قناعاتى بدعم كل الكفاءات حتى وإن لم أعرفها لأن تقديمهم للمجتمع يعطى أملاجديدا أمام الأجيال القادمه أن القادم أحسن ، وتصديا لأى محاوله لبث الإحباط فى نفوس أبناء وطننا الحبيب ، طبيعى أن أتلقى نقدا ، أومدحا ، أو أيضا ذما فى حق من أتناولهم بالطرح لأن الكمال لله وحده ، لكن الذى أذهلنى أننى كلما تواجدت فى مكان أجد من يثنى على الكيميائى العباسى ، ويعدد إنجازاته ، ويقول بحقه شعرا ، والأهم أن كل هؤلاء مثلى لايعرفونه شخصيا ، توج كل ذلك صديق العمر وزميل الدرب والدراسه إبن بلدتى بسيون الكيميائى بسيونى عمار رئيس قطاع المعامل بالشركه بماقاله بحقه من كلام هو فخر ، وعزه ، وشرف ، لدرجة أنه هزنى من أعماقى سعادة أن فى هذا الوطن هذا المستوى من الخبره العالميه ، الأمر الذى معه أصبحت أمام ضميرى لابد من الجلوس معه ، وإستخراج مافى مكنونات نفسه ، من خلال محاورته ، والدخول فى أعماقه ، كنموذج مشرف للصناعه الوطنيه السير على دربها ، وإتباع مسيرتها أرى أنه من الواجبات بحق ، فكان التواصل ، واللقاء الذى تشرفت بحضوره الحبيب الكيميائى بسيونى عمار ، وأحد أبرز الخبراء فى صناعة الأسمده المهندس محمد العنانى مستشار رئيس الشركه .
لم يكن الأمر بالبساطه التى تخيلتها فحقا ما قرأته فى إحدى قاعات الشركه ، وعلقت عليه فى تغريده على حسابى بتويتر فى 6 ديسمبر الجارى والذى جاء نصه ” معا نستطيع مع الكيميائى عبدالعظيم العباسى ” ، كلمات ليست للإستهلاك المحلى أو إنطلاقا من شعارات ، إنما مضامين لها مفعول السحر ، لأنه الزاهد فى محراب الصناعه ، رجل بألف رجل ، رجل ليس عاديا ، بل عالما وخبيرا ، وعملاقا ، الأمر الذى أعطيته طواعية جل كيانى لأسمتمع له ، وأحلل مضامين كلماته ، ولعل أهم مايميزه أن مستمع جيد لكل مايطرح عليه ، ومستحضر جيد أيضا لكافة الدراسات والأبحاث التى تتعلق بالأمر موضوع البحث لديه ، والنقاش بشأنه ، لذا يكون القرار الذى يتخذه مبنيا على أسس موضوعيه شديدة الدقه ، قوية الحجه ، هى والإقناع صنوان .
قولا واحدا ووحيدا الكيميائى عبدالعظيم العباسى رئيس مجلس إدارة الشركه الماليه والصناعيه بكفرالزيات والعضو المنتدب ليس بالرجل الذى يتكرر كثيرا فى مجال الصناعه ، وليس أدل على ذلك من أنه فى يوم الأحد الموافق 3.5.2020 اليوم التالى لتوليه المسئوليه حدد محاور ثلاثة جعلها منهج إنطلاقه للنهوض بالشركه وذلك أثناء الإجتماع الذى عقده مع رؤساء القطاعات بالشركة ورئيس اللجنة النقابية ، والقائمه على تعظيم العامل البشرى وهم العمال لذا أكد على ضرورة عمل صف ثانى لإكتساب الخبرات ، والعمل على إعداد كوادر تتحمل مسئولية العمل بالشركة خلال المرحلة القادمة . وضرورة الإهتمام بالمصانع والعمل على تلاشى أى أعطال تؤثر على عجلة الإنتاج وسرعة الإنتهاء منها ومن أى معوقات تؤثر على تعطيل العمل ، والإنطلاق بسياسة تسويقيه للشركة تساهم فى زيادة المبيعات التى تعد هى الاساس فى تحقيق الربحية لتعود بالايجاب على الشركة والعاملين بها ، يتعاظم كل ذلك بتأكيده على أهمية التدريب فى تنمية مهارات العاملين .
لاأعرف ماذا أقول بحق رجل دائما مايوجه وبإصرار منقطع النظير برسالة لجميع العاملين عن طريق رئيس اللجنة النقابية . انه ليس لدي الجميع وهو أولهم بديل عن النجاح فى كل وقت وحين ، وضرورة تعاون العاملين مع الإدارة ، والتكاتف ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وكان لديه إيمانا راسخا بقدرات العاملين ومدى ولائهم وحرصهم على شركتهم وأنهم قادرون على تحقيق أهدافها فى المرحلة القادمة . وتبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن القيادات كثر لكن من منهم يستطيع التناغم والإنصهار مع العاملين لتحقيق النجاح من هنا كان سر نجاح الكيميائى العباسى الراهب فى محراب الصناعه وللحديث بقيه .