دائمًا نسمع عن شركات غسيل الأموال، ولكن نادرًا ما نسمع عن غسيل العقول وهي منتشره أكثر من غسيل الأموال، نحن نفتح أفواهنا پإستغراب لأنه دائمًا ما نلاحظ شاب من الشباب يقوم بغسل العقول.
والأفكار الخاطئة المادية وزرعها في عقول الشباب لكي تنهي قيم ومبادئ الأسرة وتهدمها، وتحول العقول إلى مادة، وتحرض الشباب على ترك الأهل واللهث وراء الأموال.
وكل ذلك تحت مسمى المبيعات وشركات غسيل العقول , وتحويلها إلى شيكات وإيهامهم واللعب بأحلامهم بأنهم سيحولون نقاط حياتهم إلى ملايين.
ويثير الجدل والإندهاش أن هذا المجال تؤلف له الأغاني التي تثير حفيظه الشباب من الجنسين، وهي تتحدث عن الأموال ويرقصون عليهارقصة عبدة الشيطان.
الذي يتحدث مقطعها:عن( اصنع نفسك، جمد قلبك، اترك أهلك، ارسم حلمك، غمض عينك، ابحث عن ذاتك، mony mony) كأنهم يريدون القول نحن سوف نجعلكم مجرمين ولكنكم لستم مجرمين بالفطرة.
دائماً هؤلاء مايستقطبون المراهقين ويلهثون وراء شباب العائلات المنفصله فوراء كل مراهق وغد كبير ومدرب خطير.
نحن ما نراة دائما ونلتمسه في هذا المجال الواسع الذي يتضمن العديد من المدربين، الذي يجمع له الدارسون والمدربون في لغة تحتوي على مائة كلمة في ثواني معدودة.
حتى تفقدك السيطره على الرد وتقنعك أن المادة هي الحياة والأهل لا شيء، ويسعى المدربون لإيهام الشباب من الجنسين بأن لغة الماديات أقوى من لغة المشاعر الأسرية وهذا هو السم في العسل، فإنتبهوا أيها السادة على أولادكم وإلى من يهمه الأمر نداء استغاثة.