من أجل حفنة دولارات باعوا الضمير استغنوا عن المبادئ جمدت المشاعر أو شبه انتهت توفت في غرفة عمليات الحياة.
كيف الثقة وأين تكتسب بعد الوفاة؟
هل المتوفي يرجع بعد الغسل وخروج الروح؟ شبه مستحيل كذلك الثقة إنتهت، إنعدمت بعد الخيانة وإنعدام الضمير.
هل يظل التسامح بعد فقدان هذه القيم؟ فتاة مثل القمر في ريعان الشباب وفتى يتمنى أي مجتمع مثله يستحي مثل العذراء في مجتمع منغلق، تركهم والدهم لأم تنفق كل غالي ونفيس من أجل إسعادهم.
الأم ضحت بعمرها وشبابها من أجل بسمة ترتسم على وجوههم، أنكروا كل ذلك
قال سول الله صلى الله عليه وسلم : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )
نعم أيها السادة ما يوشك الإنفصال يحدث بين الطرفين إلا وتواجهه العقبات الثلاث الإختلاف الثقافي والبيئ والفكري، وهذا هو بمثابه حجر أساس أي ارتباط ناجح في هذا المجتمع.
هناك بشر نسوا المودة والرحمة التي ذكرت في سورة الطلاق، وظلوا يشحنوا فلذات أكبادهم پأفكار تؤدي بهم الى عقوق أمهاتهم ومجتمعهم لمجرد فقط الإنتقام منهم،
لجعلهم قنبله موقوته تنفجر حين يضغط عليها المجتمع، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْْ )
وربما تصادفهم صدفة حمقاء تجعلهم مجرمين بالفطره صدفة قاتلة حتى تتم الجريمة من قبلهم لذويهم، بعقبها ندم ويعقبها إنعدام الثقة وكذلك انتهت المشاعر ولغة الحب الفطري بينهم.
هل بعد ذلك مع إنعدام القيم نعطيها قبلة الحياة!
فكانت المكافأة من أجل حفنة دولارات .