ماقاله مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي بصمة عقائدية عربية في تاريخ كل العرب، فتحية وإحترام لهذا الرجل الذي لبى نداء الله ورسوله مدافعًا عن القدس الشريف.
فتحية للعربي الشريف الذي أخجل الأصوات الخامدة العاجزة عن قول الحق. حقًا أنها لنهاية العالم، وظهور العلامات الكبرى للقيامة، لتتكاتف الأصوات لتعلوا فوق سكون العجزه، وذوي المصالح.
وفوق الأصوات البكماء التي اختفت وتوارت عن كلمة حق أمام سلطان جائر فلتنطبق عليكم السماء لتبلع ألسنتكم، أيها الجبناء عاشت فلسطين، عاش كل عربي ذو عقيده ثابتة لبى نداء الحق.
لن ننسى تلك الطفله التي أبكتنا وهي تنتظر الموت وتفتح القرآن لكي يحميها من سقوط بنايتها فوق رأسها، هي وذويها
لن ننسى بكاء وصراخ الأطفال، يا من تستمتعون بدم الأبرياء من الأطفال نعم أنتم قتله ألأطفال.
مهما فعلتم وأصبحتم تجيدون لغتنا وغزوتم فكر شبابنا فلستم سوى قتله في أعيننا وأعين العالم.
لانملك إلا الأقلام وليس لدينا إلا الشعر والأدب والمقالات والغناء لندافع عنك فلسطين، سامحينا قفلت الحدود ولكن صوتي سيصل لكل العالم بلا حدود .
قال تعالى : ” سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُو السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ”
وستظل القدس عربية عاصمة لفلسطين .