كتب – حمدى شهاب :
قال أحمد الوكيل رئيس إتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط “الاسكامى”، ورئيس “غرفة الإسكندرية”، إنه من الضروري العمل على بناء إقتصاد أفضل وأقوى لمنطقة البحر الأبيض المتوسط،
على الرغم من التغييرات غير المسبوقة، وعدم اليقين نتيجة أزمة وباء كورونا، مؤكدًا أن هدفنا هو مواجهة التحديات التي تنتظرنا.
وذلك خلال كلمته الإفتتاحية في مؤتمر “أسبوع البحر الأبيض المتوسط للقادة الإقتصاديين” “MEDAWEEK”، والذي ينظمه إتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط “الاسكامى”، في برشلونة خلال الفترة من 17 حتى 19 نوفمبر الجاري.
وأوضح أنه لكي نتطلع إلى المستقبل، يجب أن نهتم بالعمل على الطاقة المستدامة، والتركيز على الثورة الرقمية والابتكار، وذلك لخلق وبناء مستقبل مشترك أفضل لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الوباء تتطلب وضع جميع الأدوات الممكنة لمساعدة الشركات وتسريع عملية التعافي، والإهتمام بوضع نموذج تطوير يشتمل على محاور الإقتصاد الجديد، خاصة الإقتصاد الأخضر والرقمي.
واستكمل أنه يجب العمل على دعوة القطاع الخاص المتوسطي للإنخراط في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والترويج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطفة البحر الأبيض المتوسط، وترسيخ المسؤولية الإجتماعية للشركات المنطقة، ودعم النقل المتكامل وشبكة الوسائط المتعددة في البحر الأبيض المتوسط.
كما أكد أهمية تعزيز العلامة التجارية المتوسطية، والإقتصادات الخضراء والزرقاء والرقمية، وتعزيز روح المبادرة والابتكار، وتشجيع الإندماج المهني للخريجين الشباب، وتعزيز دور المرأة المتوسطية في الاقتصاد المتوسطي.
وفي ختام كلمته، أفاد بأن “الإسكامى” واجه العديد من التحديات وكان لها العديد من الأهداف المختلفة من أجل ترسيخ نفسه كجهة فاعلة رئيسية وتعزيز التنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط،
مشيرًا إلى أنه استطاع تعزيز نفسه ككيان يمثل مصالح الغالبية العظمى من القطاع الخاص في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، ويمثل ملايين الشركات في جميع أنحاء المنطقة.
جاء ذلك بحضور ومشاركة، السفير ناصر كامل السكرتير العام للإتحاد من أجل المتوسط، وأحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية ، والدكتور ياسر المناويشي أمين الصندوق بالغرفة، وعضوي مجلس الإدارة المهندس شريف الجزيري، وأشرف أبو إسماعيل.