أشادت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب بجميع القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع نجلاء بودن، رئيسة الوزراء التونسية، وذلك على هامش انعقاد “المؤتمر الدولي حول ليبيا” في العاصمة الفرنسية باريس” معتبرة تهنئة الرئيس السيسى لرئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن على تولي منصبها الجديد كأول سيدة ترأس حكومة في الوطن العربي بمثابة دليل قاطع على دعم الرئيس السيسى للمرأة العربية فى تولى المناصب القيادية اسوة بما حققه الرئيس السيسى من نجاحات وفرص كبيرة منحها للمرأة المصرية فى تولى المواقع القيادية بمختلف المؤسسات داخل مصر
وثمنت ” إسماعيل ” فى بيان لها اصدرته اليوم تأكيد الرئيس السيسى على دعم مصر الكامل لتونس ولجهود الرئيس قيس سعيد والحكومة الجديدة لتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية لصالح الشعب التونسي الشقيق، واستعداد مصر لتقديم كافة الامكانات الممكنة في هذا الإطار للجانب التونسي وكذا تطوير التعاون الثنائي ترسيخاً للعلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين وفي إطار سياسة مصر الثابتة والساعية دائماً إلى التعاون والبناء والتنمية بين الأشقاء.
وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل إن تقدير رئيسة الوزراء التونسية لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي ودورها الحيوي في صون الأمن والاستقرار في محيطها العربي والأفريقي وتأكيده على اعتزاز تونس بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمام بلادها بالاستفادة من قصة النجاح المصرية بقيادة الرئيس الملهمة ونقل تجاربها التنموية إلى تونس وذلك من خلال التنسيق الثنائي المكثف في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والأمنية إنما هو دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه الاشقاء فى تونس وجميع الدول العربية
تجدر الاشارة الى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيسة الحكومة التونسية تناول التباحث حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على الإرادة السياسية والرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر وتونس وتعظيم قنوات التواصل المشتركة، لاسيما على المستوى السياسي والأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يمثل تهديداً للمنطقة بأكملها.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية التونسية ذات الصلة، بالنظر إلى أن مصر وتونس يمثلان دولتي جوار مباشر تتقاسمان حدوداً ممتدة مع ليبيا، فضلاً عن العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن الدولي، وكذا الدور المصري الفاعل في مختلف مسارات تسوية الأزمة، وذلك لتحقيق هدف رئيسي وهو تفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، وذلك عن طريق تنفيذ المقررات الأممية والدولية ذات الصلة من حيث عقد الانتخابات في موعدها دون تأجيل خلال شهر ديسمبر القادم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
كما تم استعراض آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث عبر الرئيس عن التقدير تجاه دعم الشقيقة تونس لموقف مصر بالتمسك للوصول لاتفاق شامل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، الامر الذي انعكس في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020