اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب موافقة مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، على استحداث كلية لعلوم الطاقة الجديدة والمتجددة بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر بمثابة خطوة جادة تتمشى مع اهتمام مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف الطاقة الجديدة والمتجددة وتدعم جهود الدولة فى الاهتمام بملف الطاقة الجديدة والمتجددة معرباً عن ثقته فى أن إنشاء هذه الكلية سيكون بمثابة ضربة البداية لتكون مصر مركزاً إقليمياً كبيراً فى عالم الطاقة الجديدة والمتجددة
وقال ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم إن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتكون مركزاً اقليمياً كبيراً فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لما تتمتع به من ثراء كبير فى مصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة خاصة أن أطلس الرياح أكد أن مصر تمتلك أكبر القدرات الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويمكن أن يصل بإنتاجها إلى حوالى 90 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إنه كان من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من الحمل الأقصى إلى 20% بنهاية عام 2022 ولكن نجحت الدولة فى الوصول لهذه النسبة بنهاية هذا العام 2021 مشيداً بنجاح الحكومة ايضاً فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصول القدرات إلى حوالى 6378 ميجاوات وتبلغ القدرات الحالية حوالى 5878 ميجاوات مع إلغاء مشروعات الفحم واستبدالها بمشروعات توليد كهرباء من مصادر متجددة ومن المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من الحكومة الاسراع فى اتحاد جميع الإجراءات للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة مع تشجيع مشاركة القطاع الخاص خاصة بعد تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلى للدخول فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
وثمن النائب أحمد فؤاد أباظة نجاح الحكومة وبالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية وشركائها المحليين فى تنفيذ ثلاث محطات من المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء فى كل من بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة لإضافة 14400 ميجاوات ، وذلك باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية في هذا المجال بكفاءة تصل إلى أكثر من 60% لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد أكدضرورة مراعاة المؤسسات التعليمية لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، موضحًا أن الإحصاءات العالمية تشير إلى اختفاء 35% من الوظائف المعروفة خلال الـ10 سنوات القادمة، واختفاء 45% منها خلال 25 عامًا، نتيجة التطور التكنولوجى عامة وفي المجال الصناعي خاصة، لافتًا حرص الدولة المصرية على تطوير المنظومة التعليمية بما يتلاءم واحتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والعالمي.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن إنشاء كلية الدراسات العليا لعلوم الطاقة الجديدة والمتجددة يتم على نمط جامعة “البوليتكنيك ميلانو” الإيطالية، مشيرًا إلى وجود مذكرة تفاهم بين الجامعتين تُتيح تبادل المعرفة والتكنولوجيا والمناهج والخبرات ونظم التعليم المتقدمة، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس، وإمكانية قضاء الطلاب عددا من الفصول الدراسية في الكليات المناظرة، واستحداث برامج أكاديمية مشتركة، مشيرًا إلى أن اعتماد جميع البرامج والمقررات يتم على المستويين المحلي والعالمي، بما يتيح لخريجي جامعة القاهرة المنافسة في سوق العمل الدولي، ويساهم في الارتقاء بمكانتها ووضعها في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
وتستهدف جامعة القاهرة من استحداث كلية لعلوم الطاقة الجديدة والمتجددة عدة غايات، أهمها تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته وبناء القدرات في النظام التعليمي لخلق أجيال قادرة على المنافسة، وتطوير البحث العلمي التطبيقي ونشر نتائجه ومساهمته في التنمية الشاملة بالبلاد، وتطوير استخدام التقنيات الحديثة لدعم العملية التعليمية، كما يستهدف بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية على المستوى القومي، والتعاون الدولي وتقوية الصلات العلمية بين مؤسسات التعليم العالي ومثيلاتها في العالم، بالإضافة إلى الوفاء بالتزامات العملية التعليمية وتمويل التعليم العالي باعتباره خدمة عامة، ورعاية الطلاب والاهتمام بالتكوين الثقافي والنفسي لاستكمال بناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي.
وتقدم الكلية برامج دراسية متميزة بصفات تكنولوجية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتحقيق الخطة الإستراتيجية للدولة 2030، وذلك من خلال 10 برامج دراسية، وهي برنامج الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكيميائية، والطاقة النووية، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحيوية، وطاقة الوقود الحيوي، وطاقة حرارة الأرض، طاقة المد والجزر، بالإضافة إلى برنامج الطاقة للهيدروجين الأزرق والأخضر.
وتُتيح الكلية كافة الإجراءات والخدمات لجميع منتسبيها من خلال نظم إلكترونية تعمل بشكل تكاملي، وبتسلسل منطقي في توقيتات محددة، وتكون مراقبة ذاتيًا، مع إمكانية اكتشاف الأخطاء وتصحيح الخطوات تلقائيًا، حيث تتم إدارتها بدرجة كبيرة من السهولة والسرعة والدقة، من خلال منظومة متكاملة ولوحة التحكم في النظم وخطوات تدفق العمل والإجراءات والقيادة، تتسم بالذكاء والتقنية العالية، كما توفر الكلية قاعات التدريس الافتراضية (Virtual Class Room)، والمعامل الافتراضية (Virtual Lab’s)، وبعض نظم المحاكاة (simulation) التي تساعد بقوة في العملية التعليمية باعتبارها وسائل حديثة ومتطورة.
وستكون هيئة تدريس الكلية باختيار المتميزين ذوي الكفاءة العالية، وبناءً على سجل أبحاثهم، ونشرها دوليا في الدوريات العلمية ذات التأثير العالي، موضحًا نجاح الجامعة في جذب عدد من أعضاء هيئة التدريس العالميين ممن سيشاركون خبراتهم التعليمية العالمية داخل الفصول الدراسية، ويعملون على خلق بيئة تعليمية مشجعة وملهمة للطلاب، بالإضافة إلى تأمين تمويل خارجي وإنشاء تعاون بحثي وعلمي مع معاهد بحثية وجامعات محلية وعالمية، لضمان مستوى تعليمي عالمي.
وتستهدف جامعة القاهرة من استحداث كلية لعلوم الطاقة الجديدة والمتجددة عدة غايات، أهمها تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته وبناء القدرات في النظام التعليمي لخلق أجيال قادرة على المنافسة، وتطوير البحث العلمي التطبيقي ونشر نتائجه ومساهمته في التنمية الشاملة بالبلاد، وتطوير استخدام التقنيات الحديثة لدعم العملية التعليمية، كما يستهدف بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية على المستوى القومي، والتعاون الدولي وتقوية الصلات العلمية بين مؤسسات التعليم العالي ومثيلاتها في العالم، بالإضافة إلى الوفاء بالتزامات العملية التعليمية وتمويل التعليم العالي باعتباره خدمة عامة، ورعاية الطلاب والاهتمام بالتكوين الثقافي والنفسي لاستكمال بناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي.
وتقدم الكلية برامج دراسية متميزة بصفات تكنولوجية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتحقيق الخطة الإستراتيجية للدولة 2030، وذلك من خلال 10 برامج دراسية، وهي برنامج الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكيميائية، والطاقة النووية، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحيوية، وطاقة الوقود الحيوي، وطاقة حرارة الأرض، طاقة المد والجزر، بالإضافة إلى برنامج الطاقة للهيدروجين الأزرق والأخضر.
وتُتيح الكلية كافة الإجراءات والخدمات لجميع منتسبيها من خلال نظم إلكترونية تعمل بشكل تكاملي، وبتسلسل منطقي في توقيتات محددة، وتكون مراقبة ذاتيًا، مع إمكانية اكتشاف الأخطاء وتصحيح الخطوات تلقائيًا، حيث تتم إدارتها بدرجة كبيرة من السهولة والسرعة والدقة، من خلال منظومة متكاملة ولوحة التحكم في النظم وخطوات تدفق العمل والإجراءات والقيادة، تتسم بالذكاء والتقنية العالية، كما توفر الكلية قاعات التدريس الافتراضية (Virtual Class Room)، والمعامل الافتراضية (Virtual Lab’s)، وبعض نظم المحاكاة (simulation) التي تساعد بقوة في العملية التعليمية باعتبارها وسائل حديثة ومتطورة.
وستكون هيئة تدريس الكلية باختيار المتميزين ذوي الكفاءة العالية، وبناءً على سجل أبحاثهم، ونشرها دوليا في الدوريات العلمية ذات التأثير العالي، موضحًا نجاح الجامعة في جذب عدد من أعضاء هيئة التدريس العالميين ممن سيشاركون خبراتهم التعليمية العالمية داخل الفصول الدراسية، ويعملون على خلق بيئة تعليمية مشجعة وملهمة للطلاب، بالإضافة إلى تأمين تمويل خارجي وإنشاء تعاون بحثي وعلمي مع معاهد بحثية وجامعات محلية وعالمية، لضمان مستوى تعليمي عالمي.