متابعة :ملك احمد
أشادت “نورة أورابح حداد” ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في السلطنة – بالتزام السلطنة في تحويل أنظمتها الغذائية والزراعية حين لبت الدعوة إلى قمة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية والتي انعقدت في 23 من شهر سبتمبر من هذا العام.
جاء ذلك بمناسبة احتفال مكتب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في السلطنة بيوم الأغذية العالمي لعام ٢٠٢١ الذي يصادف الـ ١٦ من أكتوبر من كل عام، ويركز هذا العام على أربعة محاور هي: (إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل) .
وقالت ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالسلطنة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ نُظم الأغذية الزراعية تكمُن في صميم التنمية المُستدامة، مُشيرةً إلى أنّ النظام الغذائي المُستدام هو النظام الذي يوفّر الغذاء للجميع بطريقة لا يتم فيها المساس بالأُسس الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتوليد الأمن الغذائي والتغذوي للأجيال القادمة.
وأشارت إلى إمكانية المشاركة جميعًا في التحوُّل إلى الأنظمة الغذائية وذلك من خلال التحوُّل من أنماط الاستهلاك القديمة إلى الأنظمة الغذائية التي تعزز جميع أبعاد صحة الأفراد ورفاهيتهم.
وتؤكد السلطنة ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أهمية العمل المُشترك لتغيير الطريقة التي يُنتج بها العالم الغذاء ويستهلكه ويفكّر فيه، حيث قامت بتنظيم عددٍ من اللقاءات والحوارات استعدادًا لقمّة الأمم المتحدة للنُظم الغذائية، تمخضت عنها وضع خطة فنية تحدد نهجها في تحويل النُظم الغذائية، كما أعربت عن التزامها باتخاذ إجراءات وحلول واستراتيجيات حازمة جديدة، وخطة عمل من شأنها أنْ تُحقق تقدُّمًا في جميع أهداف التنمية المُستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030، والتي يعتمد كل منها على أكثر صحة واستدامة وأكثر عدالة.
وستدشّن منظمة (الفاو) بالسلطنة بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمنظمات الدولية الأخرى والقطاعين العام والخاص وكذلك الأوساط الأكاديمية، سلسلة من الفعاليات لزيادة الوعي حول النُظم الغذائية من أجل إنتاج أفضل وبيئة أفضل وتغذية أفضل وحياة أفضل.
ويأتي الاحتفال بهذا اليوم للمرّة الثانية في ظل جائحة كوفيد-19 التي تسبّبت تداعياتها باختلالات في النُظم الزراعية والغذائية بالإضافة إلى ركودٍ اقتصاديٍ عالميٍ تسبّب بخسائر على سُبُل العيش والمداخيل وتزايد انعدام الأمن الغذائي.