أنهت الجبهة الوسطية دراسة حملت عنوان “الإخوان والغرب.. دراسة فكرية تاريخية عن علاقة الإخوان بالقوى الغربية ومآلات ذلك على التنظيم والجماعة”.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، إن قسم الأبحاث والدراسات بالجبهة الوسطية، أنهى الدراسة التي تهدف إلى تعريف المصريين بطبيعة علاقة التنظيمات الإسلامية خصوصًا الإخوان بالغرب، واستخدام الغرب لهم ضد أوطانهم.
وأضاف: تتضمن الجبهة الوسطية تتبع لعلاقة الجماعات الإسلامية فكريًا وتنظيميا بالغرب، لا سيما دول الاستعمار بدءًا من حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان، إلى وقتنا الحالة، واستخدام مخابرات دول معادية لمصر هذه التنظيمات وعلى رأسها الإخوان.
وتضمنت الدراسة فصول: “مقدمة – موقف المجتمعات العربية والمسلمة من سياسة الغرب الاستعمارية- استقواء الإخوان بالغرب تاريخ أسود من الاحتواء والسيطرة والعمالة الصريحة – نماذج من الدول التي سيطرت على الإخوان وتعاملت معها في مراحل مختلفة مثل بريطانيا – أمريكا – علاقة الإخوان بالكونجرس – ألمانيا – فرنسا – قطر – تركيا- اتحاد المنظمات الإخوانية حول العالم – صراع الأجنحة).
وتتضمن الدراسة حصر لثلاث وخمسين قيادة من قيادات الإخوان وعلاقتهم بمخابرات تلك الدول على مدار التاريخ وكشف ذلك الدور.
وأوضح “القاسمي” أن الدراسة ضرورية ومهمة لفضح أساليب الإخوان منذ التأسيس وعمالتهم ضد بلادهم من أجل مصلحتهم ومصلحة المحتل قديمًا والدول المعادية حديثًا مدعمة بالأدلة والبراهين، لافتا إلى أن إصدارها وتوزيعها ستتكفل به الجبهة الوسطية مجانًا للمواطنين كباقي إصدارات الجبهة مثل النفير في مواجهة التكفير بأجزائه الثلاثة التي طبعت ووزعت الجبهة الوسطية منهم ثمانين ألف نسخة.