. هدووووء .. مزيدا من العقل ، كثيرا من الحكمه ، بعضا من المصداقيه .
. تحيه واجبه لحكمة وشفافيه مركز شرطة بسيون مأمور ونائب مأمور ورئيس مباحث .
. هل سننجح فى بناء ثقة بين العاملين بالمنظومه الطبيه ببلدتى بسيون وأهالينا الأكارم .
. أتعجب لأمر ” هرقل ” إبن السيده المريضه المتهم بالإعتداء على مستشفى بكاملها دون أن يرصده الفيديو العجيب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدوووء .. مزيدا من العقل .. العار لمن يؤجج نار الفتنه .. ويعمل على الإنقسام .. الدعوات الطيبات أن يلهم الجميع الرشد ويدرك الجميع أن الإستقرار مبتغى نتمسك به ، وحقيقه ننشدها ، والإنقسام أمر نقاومه فى بلد جميعا فيه أهل ، وأخوه ، وأقارب ، وأصدقاء ، المتألم منهم لما وجد من تقصير فى حق مريضه ، وأطباء نقدر جهدهم وعطائهم وأبدا لايمكن لمقصر فيهم أن ينزع الإحترام لهم من القلوب ، وتمريض نشهد لهم بالبذل والعطاء .
التحيه واجبه لصوت الحكمه ، والإحتكام للقانون بلاتزيد ، أو تغول ، أو شطط ، وليس بشريعة الغاب ، أو الإندفاع فى إتجاه التجاوزات ، أتفهم حرص الصديق العزيز إبن الأصول وشيخ العرب الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه بالغربيه على إقرار الحق متضامنا معه تماما فى هذا التوجه وكذلك نقيب الأطباء بالغربيه فيما يتعلق بما حدث بمستشفى حميات بسيون مؤكدا على إخضاع كل متجاوز يثبت إدانته لسلطة القانون سواء كان إبن السيده المريضه حتى وإن آلمه أن تموت أمه أمامه بلا حراك من أطباء مستشفى بسيون المركزى والحميات لمدة ثلاث ساعات ، ومحاسبة من يثبت من الأطباء أنه قصر فى التفاعل السريع من المريضه تحقيقا للشفافيه وترسيخا للعداله . مطالبا بأن نعظم جميعا صوت الحكمه ، وعدم السماح بتفاقم الأمور مجتمعيا ، والعمل على بناء ثقه مفتقده بين الأهالى ، والأطباء ، وأطقم التمريض ، وذلك من خلال أفعال وليس أقوال أو شعارات ، والقضاء على الموروث البغيض المتمثل فى الصراع بين أطباء مستشفى بسيون المركزى ومستشفى حميات بسيون .
يقينا .. من رحم الظلام يبزغ نور الفجر وكأنه مولودا جديدا يشع نورا وبهجه وسعاده بين الخلق ، يأتى ظلام ماحدث بمستشفى حميات بسيون من إنفعال إبن المريضه تأثرا بتدهور الحاله الصحيه لوالدته ، وهو إنفعال وليد لحظه وليس مخططا له ، لذا يجب أن يكون التفاعل معه يجب أن يكون ذا بعد إنسانى هذا من ناحيه ، ومن ناحيه أخرى حيث إفتقاد من تعايش مع الواقعه بالمستشفى سواء المدير أو الطبيب للحكمه والمسئوليه ، إلى نور يتمثل فى أداء شرطى على أعلى مايكون الأداء ، أداءا يدعونا كأبناء بسيون للفخر بمن صدروا لنا هذا الإحساس الجميل ، العميد عصام الشنراقى مأمور مركز بسيون الرجل المنضبط طاهر اليد ، رجل الأمن القوى الذى يتمسك بتطبيق صحيح القانون إنطلاقا من الحق ، ورفقاء سياسته الحكيمه نائبه العقيد فاضل فايد ، ورئيس المباحث المقدم أمير نورالدين ، الذين عمقوا بسياستهم التى عكسها لديهم اللواء هانى عويس مدير أمن الغربيه إبن صعيد مصر المحترم ، وإبن طنطا المحترم اللواء ياسر عبدالحميد مدير البحث الجنائى لذا عمقوا بداخلى وبداخل المقيمين ببلدتى إطمئنانا غير مسبوق بأن الحق هو عنوان الحقيقه رافضين نهج التهييج والمزايدات الرخيصه من أى أحد .
أما فيما يخص الفيديو المتداول بشأن مايسمى بالإعتداء على أطباء وتمريض وعاملين مستشفى حميات بسيون من شخص واحد متهم هو إبن السيده المريضه وأخطرنى به الصديق العزيز الدكتور عبدالناصر حميده وكيل وزارة الصحه أترك أمره للجهات الرقابيه المختصه لإثبات صحته من عدمه ، والكشف عن طريقة تصويره ، ومن صوره من الأطباء أو العاملين بالمستشفى ، أو صورته من التمريض على هذا النحو الذى يتسم بالتدليس المتعمد ، ومعاقبة من فعل ذلك إذا ثبت صحة هذا الفيديو ، ومعاقبة من صنعه بالتدليس لو كان مفبرك وغير صحيح ، لذا لن أناقش أمره الذى يرسخ بإفتقاد للعقل بأن إبن السيده المريضه ” هرقل ” الذى ضرب مستشفى بكاملها ، أو أنه لايقنع أى طفل صغير خاصة وأن المستشفى مراقبه بالكاميرات ولايقول أحدا أن الكاميرا بالإستقبال معطله أو لاتعمل وأنها لم ترصد الواقعه رصدا دقيقا فيأتى من يعدها على هذا النحو الذى يستطيع أيضا أى طفل وليد ألا يقتنع به لأنه خلا من صورة إبن السيده المريضه الشخص ” هرقل ” ومن الذين سحقهم بالمستشفى اللهم إلا أوراق منحكشه ، وكراسى مقلوبه ، ومكتب ملووح ، وزجاج شباك مكسور .
لمن لايعى قيمة ماأطرح ، الكلمه أمانه ، والحق هو عنوان الحقيقه ليس عيبا أن يخطأ الإنسان عن جهل وليس عن عمد لكن العيب كل العيب أن يتمادى فى الخطأ ، إنطلاقا من تعظيم للتدليس . قلت للمره الألف والآن أقول للمره المليون غير مقبول الإعتداء على أى طبيب أو تدمير أى منشأه ومن يفعل ذلك يجب معاقبته بأشد العقاب . أعود وأكرر ثوابتى وقناعاتى حتى يفهم من لايفهم ، وينتبه من لايعقل ، ويعرف المغيبين تمسكى بقناعاتى لأننى صاحب قضيه وطنيه عادله تنطلق من قناعاتى بوطنية الوفد فى زمن الشموخ ، تتمثل تلك الثوابت ، وهذه القناعات فى الرفض الكامل لمن حتى يفكر فى تخريب المنشآت كل المنشآت طبيه كانت أو غير طبيه ، أو الإعتداء على من فيها لأن هذا إجرام مرفوض ومستهجن وبغيض ، وأضيف لتلك القناعات قناعه تتمثل فى أن التصدى لأى عابث واجب وطنى ، ومسئولية ليس الأجهزه أو الحكومه منفردين ، بل هى مسئولية الشعب كل الشعب .
هذا ماعندى بشأن الواقعة المؤسفه التى شهدتها مستشفى حميات بسيون والتى أرى أنه تم تضخيمها ، والوارد تفاصيلها بمحضر شرطة بسيون أمس عكس مايتم الترويج له أو تداوله بالفيديو المزعوم ، متمنيا ألا نسكب الزيت على النار ويتم تستيف بلاغات جديده دون مراعاة أن السيده المريضه تحتضر الآن بمستشفى بسيون المركزى ليثبت من بالمستشفى أنهم ملائكه منزلين يحملون جينات القداسه لذا لايمكن لهم أن يرتكبوا أى خطأ فى عرف نقابتهم ، متمنيا أن يتفهم الجميع مضامين ماطرحت ، وينتبهوا إلى أهمية التفاعل الإيجابى لكل المنتمين للمنظومه الطبيه ببلدتى بسيون مع الناس ، إنطلاقا من بناء ثقه هى بوضوح شديد مفتقده تأثرا بتصرفات هى والحمق صنوان .