. حديث القلب بشأن تجاوزات بحقى إنطلقت من داخل أسرة التعليم ببسيون .
. متى يدرك الجميع أن المعلم هو الأساس الحقيقى لبناء مجتمع محترم .
. شكرا .. وزارة التعليم ، والمهندس ناصر حسن ، وشبل حسين ، وكل الأكارم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالأمس كانت ليله ليست كأى ليله لما إكتنفها من شجن ، وألم ، وحزن على ماآلت إليه أمور البشر ، وماإنتهى من أحوال الناس ، إلى الدرجه التى كدت أدرك فيها أن المجتمع فقد الأكارم ، وتلاشى منه العقلاء ، وتنامى فيه الهزل ، حتى أصبحنا فى آخر الزمان الذى يكون فيه واقع الحال لاأدب ، لاأخلاق ، لاإحترام ، لاتوقير بين الناس ، حزنت حقا أن مد الله فى عمرى لأدرك هذا الزمان ، وتمنيت أن لو كان رب العالمين سبحانه أنعم على شخصى بأن يتوفانى وهو راض عنى بفضله وكرمه ورحمته التى وسعت كل شيىء ولاأرى هذا اليوم الذى بات التطاول فيه من المسلمات .
لعل مصدر الألم أن المكان الذى شهد نضالى وصولاتى وجولاتى طالبا وهو مدرسة ناصر الثانويه ببلدتى بسيون يخرج منه من تتجاوز بحقى ، حيث معلمه خبير لغة عربية وتربية إسلامية هالها أن أشكر كرام أفاضل لما أكرمونى به من فضل منحى التطعيم من خلال الفرق المتنقله مراعاة لظروفى ، لالشيىء إنما تصفية لحساب بينها وبين إبن بلدتها جناج مركز بسيون مدير الاداره الصحيه المحترم الدكتور محمد الحلفاوى حتى أنها سخرت منى ظنا منها أن من البطوله أن تتطاول على شخص محمود الشاذلى الذى يسعده أن يكون خداما عند الناس حتى ولو كان نائبا لرئيس تحرير جريدة الجمهوريه ، ومستشارا لرئيس التحرير للشئون السياسيه والبرلمانيه والحزبيه ، ورئيسا لتحرير موقع صوت الشعب نيوز الإخبارى ، ومواطن تشرف بعضوية البرلمان فى زمن الرجال .
تألمت أن المدرسه التى شهدت صوتى مجلجلا كرئيسا لإتحاد طلابها ، ورئيسا لإتحاد طلاب إدارة بسيون التعليميه ، وعضوا بمكتب تنفيذى إتحاد طلاب محافظة الغربيه ، وإتحاد طلاب الجمهوريه ، يأتى اليوم الذى تخرج منه من تتطاول بحقى ظنا منها أن تطعيمى بمبنى الإداره الصحيه ببسيون فى حضور مدير الإداره هو بمثابة فعل فاضح فى الطريق العام ، وحمدت الله أننى أنتمى إلى جيل محترم لم تلحق به تلك المعلمه ، إلى الدرجه التى تذكرت فيها السعاده التى غمرتنى وأنا أقبل يد أستاذى الجليل الأستاذ عبدالمنعم خاطر مدير المدرسه وذلك بمنزله بطنطا قبل وفاته بأشهر رحمه الله تعالى تأكيدا للعرفان بالجميل ، وكيف شعورى الذى لايوصف وهو يحتوينى بحضنه بعد كل تلك السنوات .
وسط الألم والشجن أسعدنى أن الجميع يقظ إلى الدرجه التى لم يؤذن فيها المؤذن لصلاة الفجر حتى يكرمنى الأستاذ شبل حسين مدير الإداره التعليميه ببسيون ، وزميل العمر الأستاذ طه العبد مدير مدرسة بسيون الثانويه بنات بتطييب خاطرى عقب كتابة المقال ، وفى الصباح وكأن الله تعالى أراد أن يطيب خاطرى حيث شعرت بالإرتياح حين تلقيت إتصالا من وزارة التعليم رفضا لماحدث بحقى ، أتبعته بتواصل مع المحترم الخلوق المهندس ناصر حسن وكيل التربيه والتعليم بالغربيه الذى إنزعج كثيرا من هذا المسلك للمعلمه ، ولأنها الحياة الدنيا فإن الخطأ فيها طبيعى ، والتسامح فريضه ، والعفو فضيله ، ويبقى أن كل ذلك عندما يكون منطلقهم رضاء رب العالمين سبحانه وتجاوبا مع كرام أفاضل حيث آثرنى أخى الكبير سنا ومقاما الأستاذ حمدى الصعيدى أحد القامات الرفيعه ببلدتى بسيون ، وزوجته الفاضله الأستاذه أمينه كيلانى مدير مدرسة ناصر الثانويه العسكريه بنين الذى صدر منها ماآلمنى بطيب حديثهم الذى يأتى إنعكاسا لكريم أصلهم طالبين التسامح مع تلك المعلمه ، وحجب ماطرحته ردا على تجاوزاتها ، ومعهم الفاضل الكريم الأستاذ عبدالمنصف السعداوى ، وزميل العمر والدراسه الأستاذ محمود بندق الموجه بالتربيه والتعليم ، والصديق العزيز الأستاذ ممدوح الخطيب المدير العام بمحكمة طنطا ، لاأملك إلا الإستجابه ، وليس لمثلى ألا يستجيب إلى أفاضل الناس متمنيا أن تعى تلك المعلمه الدرس جيدا ، وتنتبه لأهمية أنها مربيه فاضله ومسئوله .
يبقى من الأهميه التوضيح أن يعى كل معلم تجاوز فى تعليق له بحقى على ماكتبته تلك المعلمه خاصة الأستاذ أحمد الشافعى مدير مدرسة كتامه الثانويه على سبيل المجامله السخيفه ، وإعتمادا كما يشيع على مالديه من قدر عند الأستاذ شبل حسين مدير الإداره التعليميه ببسيون ولأنه شخص محترم أكد رفضه لهذا الأسلوب ، لذا رفضت بشده أن أبادل تعليقه بما لدى من وقائع تجعله محل حرج أمام أسرة التربيه والتعليم ، وكنت أتمنى أن تطال رأسى عنان السماء حيث أجد من يقول عيب لتلك المعلمه ومن على شاكلتها ، ويعلمهم أن الكلمه أمانه ، ومسئوليه ووكذلك يتصدى لمن يرشد هذا الأسلوب الدخيل على التربيه والتعليم حوارا ونقاشا ومستوى فهم ، لاأن أجد هذا المستوى المؤلم تعليقا وتناولا ، دون فهم أن مدير مدرسه عندما يكتب مثل هذا الهزل إنما يصدر صوره غير طيبه عن جموع المعلمين . تمنياتى لأسرة التربيه والتعليم ببلدتى بسيون ومحافظة الغربيه بالتوفيق والسداد .