كتب- أحمد نورالدين:
افتتح صباح اليوم الأربعاء في دولة العراق الشقيقة، وتحديدا فى مركز محافظة نينوى مدينة (الموصل) التاريخية وعلى قاعة (أبي تمام) في جامعة الموصل فعاليات المهرجان الشعري الدولي الأول الذي تقيمه رابطة التدريسيين التربوين فرع نينوى وبالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للرابطة في بغداد والمجلس العربي للأكاديميين والكفاءات وإتحاد الجامعات الآفرو آسيوية وعمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الموصل والمديرية العامة لتربية نينوى، والذي سيشارك فيه أكثر من ثمانين شاعراً عراقياً وعربياً من مختلف الأقطار العربية ومن الشعراء المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة بلجيكا.. صرح بهذا الشاعر الدكتور فارس الرحاوي رئيس اللجنة المشرفة للمهرجان، النائب الثانى لرئيس مكتب الثقافة والاعلام باتحاد الجامعات الأفروآسيوية .
أضاف الدكتور الرحاوى أن المهرجان هو أول مهرجان للشعراء العربي بهذا العدد وهذا التجمع الثقافي، حيث سيشارك فيه وعلى مدى يومين أربعين شاعراً من شعراء مدينة الموصل حضورياً في جلسات صباحية للتغني بمدينتهم المثخنة بالجراح والألم وفواجع الموت والدمار التي خلفتها قوى الضلالة والبغي والإرهاب (داعش) خلال احتلالها لمدينة الموصل، كما سيشارك أربعون شاعراً عراقياً من خارج مركز المحافظة وعربياً في جلسات مسائية على منصة الزوم.
مشيرا أن هذا الكرنفال الشعري الثقافي الكبير الذي ينطلق من مدينة نينوى وهي من كبريات المدن التاريخية والحضارية، مدينة الملك آشور، ما هو إلا إصرار أكيد على ان الموصل العراقية هي موصل كل العرب، وقضيتها قضيتهم، وإن كانت السياسة تفرقنا فالشعر اليوم يجمعنا ويوحدنا في كل مكان من الموصل إلى بغداد إلى فلسطين وسوريا والأردن ولبنان ومصر وليبيا وتونس الخضراء والمغرب، نعم الشعر يوحدنا في عكاظ الموصل ومربد بصرة السياب.
ووجه الدكتور فارس الرحاوي رئيس اللجنة المشرفة للمهرجان، النائب الثانى لرئيس مكتب الثقافة والاعلام باتحاد الجامعات الأفروآسيوية التحية لكل من شارك من شعراء وإعلاميين وإداريين وفنيين، كما وجه تحيته وشكره للجنة المشرفة على هذا المهرجان الشعري الدولي الأول.