الكاتبة: إيمان الحسيني
يصادف الكثير، ظلمة حالكة، فهو يسير مكانه.
يصادف الكثير منا أن يفتقد طريقه، في وسط ظلمُُة حالكُُة، لايعلم فيها اتجاهات سيره؟ من كان يكرر أخطائه فهو يسير مكانه، ومن لايتخذ قرارََا هامََا في حياته لينجوا بها إلى الشاطئ؛ فهو كذلك واقفََا متفرجََا ظنََا منه أنه يسير في منتصف طريقه.
مكمََلا ليصل إلى سراب في ليلِِة حالكة السواد تملأها العتمة الذي لايرى فيها حتى يده، متوقف عقله عن التفكير في مستقبله وإرادته، من منا لايصادف ذلك؟
ومن وقف على تلك الحقيقة التي طالما راودته أنه مخطئ في حق نفسه وحق الآخرين، حين يظلمهم بقراره الخاطئ أو يظلم نفسه لكي لايصل إلى نهاية الطريق الصحيح.
وأتعجب حين يكون الإنسان على علمِِ أنه يفتقد الطريق! ولا يهتم لذلك مكمََلا فيه، أنني أصفه كالسير في الطين الذي يغرز في أرضِِ وحل، كلمى أخطى خطوة تزحلق أكثر.
كذلك التردد وعدم اتخاذ القرار الصحيح لدى البعض، وتسويفه من قبل أشخاص ضعفاء لا يملكون إرادتهم وقرارهم.
فالقوة والضعف مختلفان في المعنى لايلتقيان في طريق النجاح، فالقوة تجذب صاحبها إلى أعلى المراتب والسبل ويحظى بإحترام المجتمع ويصل إلى قمة نجاحه.