كتب- أحمد نورالدين:
أصدر مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي بيانا حول قضيته التى كسبها ضد صاحب الافتكاسات الدينية المثيرة للجدل بتهم التشهير، جاء به: يدعي أزهريته وأستاذيته والأزهر الشريف يتبرأ منه.. وفق حكم المحكمة مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي يطالبه بتعويضات على التشهير وتشويه السمعة والأضرار المعنوية التي لحقت به
مجلس الائمة الفيدرالي الاسترالي (ANIC) يكسب دعوى قضائية ضد المدعي مصطفى راشد بجرم التشهير وانتحال صفة مفتي استراليا وترويج الفتاوى والادعاءات والمنشورات الكاذبة على شبكة الانترنت، حيث قام المدعو مصطفى راشد بإصدار منشورات تدعى زورا بأنه مفتى استراليا الوحيد المنتخب ورئيس الاتحاد العالمي للمسلمين من أجل السلام التى ادعى أنها المنظمة الوحيدة المسجلة في استراليا للائمة المسلمين، وهي ادعاءات كاذبة وليس لها أى أساس من الصحة كذبتها المحكمة.
كان المدعو مصطفى راشد قد صرح لأحد المواقع الالكترونية بتصريحات كاذبة ادعي فيها كذبا وبهتانا أن: – مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي متعاطف مع الارهابيين.
– مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي يجمع عناصر من اتباع داعش.
– مجلس الأئمة الفيدرالى الاسترالي يقوم بتمويل داعش والقاعدة من خلال الأموال التي تقدمها قطر وتركيا للمجلس المزيف.
– مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي مجلس اجرامي.
– مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي يشكل خطرا للمجتمع الاسترالي ويتبنى العنف والإجرام ويرفض حرية التعبير وحقوق من ليس بمسلم سني.
– مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي مجلس تابع للاخوان المسلمين.
– مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي مجلس مزيف وغير رسمي.
وإزاء هذه الاتهامات الباطلة حكمت المحكمة الاسترالية ضد المدعو مصطفى راشد بجرم التشهير ضد مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي، وقررت المحكمة إجبار مصطفى راشد بدفع مصاريف التقاضي وتعويض مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي عن التشهير والافتراء والاضرار النفسيه والمعنويه التي لحقت به
وأكد الشيخ شادي السليمان رئيس مجلس الأئمة الفيدرالي الاسترالي على نزاهة القضاء الاسترالي وأن كسب مجلس الأئمة الفيدرالى الاسترالي القضية المرفوعة ضد مصطفى راشد دليل واضح على كذبه وافترائه في كل ما يدعيه وانه مفتي استراليا، وقال ان المدعو مصطفى راشد ليس مفتيا للاسترالي ولا إماما في اي مسجد من مساجد بها او مركز اسلامي، ولم يعمل ولم يعتل منبرا قط في استراليا ولا علاقة له بالجالية المسلمة في استراليا، وليس له اى اعتبار من أحد من الجالية المسلمة او المؤسسات الحكومية.
كما صرح مصدر مسؤول في مجلس الأئمة أن ما يردده المدعو مصطفى راشد وكلامه في الاسلام لا صلة له بالاسلام اصلا وادعاءاته التي يروج لها في الاعلام مرفوضة من كل الهيئات والمؤسسات الدينية المتخصصة في العالم كله.
وكان الازهر الشريف قد أصدر بيانا بأن مصطفى راشد لا يحمل شهادة الدكتوراه من الأزهر، ولم يعمل استاذا للشريعة في يوم من الأيام لا في الأزهر ولا في أي جامعة، ومن المعروف أيضا أنه لم يكن إماما في أي مسجد صغير او كبير ولا حتى في زاوية في استراليا، وقد صرح وشهد ذلك فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق بعد زيارته إلى استراليا منذ ثلاثة أعوام.
وبعد حكم المحكمة فإن مجلس الأئمة الفيدرالى الاسترالى سيلاحق المدعو مصطفى راشد ويطالبه بدفع تعوضات لما اقترفه من جرم الافتراء والتشهير وتشويه مؤسسات محترمة تمثل جموع المسلمين فى استراليا وتؤدى دورها التنويرى والتثقيفى والدعوى والحضارى بكفاءة واقتدار وتلتزم بالقانون وتتعامل مع كل مؤسسسات الدولة الرسمية فى خدمة المجتمع عامة والمسلمين بشكل خاص، كما يفكر مجلس الائمة الفيدرالى الاسترالى فى رفع دعاوى قضائية ضد المؤسسات الاعلامية التى تصر على استضافة هذا الرجل وتعرفه بأنه عالم أزهرى ومفتى استراليا، وقد تواصل المجلس معهم وبين لهم حقيقة الامر وان الرجل ليس مفتيا ولا حتى إماما فى مسجد وأن ما يقدمونه به غير صحيح .