تسابق دولة أذربيجان الزمن لإزالة مئات الاَلاف من الألغام بمنطقة كاراباخ والمحافظات المجاورة لها، حيث تجرى على قدم وساق عمليات للقوات المسلحة الأذربيجانية لاكتشاف الألغام وإزالتها من قبل فرق تطهير الألغام التابعة تمهيدا لإعادة الإعمار والإسراع من عملية التنمية، وعودة السكان بعد تهجيرهم قبل 30 عاما من الاحتلال.
وهنأ أيمن عامر وكيل رابطة الشئون الإفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، شعب ودولة أذربيجان، على نجاح عمليات إزالة وتطهير الألغام المنتشرة بالإقليم، مهنئًا الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف على جهود الدولة، فى إعادة الإعمار وتنمية وتطوير الإقليم تمهيدًا لإعادة سكانه المهجرين, مشيدًا بتحرير الإقليم الذى احتل لأكثر من 30 عامًا وتم تحريره بحرب الـ 44 يومًا حتى تم توقيع اتفاقية سلام برعاية روسية.
وأشاد أيمن عامر، بنجاح سلاح التحرير والانتقال إلى كفاح التعمير من أجل عيش الشعب الأذربيجانى فى سلام واستقرار.
وقال أفلاطون رضا جولييف مدير إحدى فرق أعمال التطهير بالمنطقة، إن عمليات التطهير تتم على مراحل، وأشار إلى أنه تم إزالة مئات الألاف من الألغام حتى الآن، لافتا إلى إن تلك الألغام متنوعة منها ما تستهدف بالدبابات والمركبات العسكرية وأخرى تستهدف المشاة.
وأضاف على حازييف مدير العلاقات الدولية بلجنة الشئون الدينية، أن عمليات التنمية وإعادة الإعمار لمحافظات الإقليم تتزامن مع عمليات إزالة الألغام والتى بدأت بالفعل بشق الطرق وإقامة محطات الكهرباء والمياه وإنشاء مطار دولى بمحافظة فضولى، تمهيدا لإعادة تسكينها من قبل سكانها المهجرين من قبل للمحافظات الأخرى، ومنها مدينة شوشا مدينة السياحة العالمية لما تمتاز به من مزارات سياحية ومناطق الطبيعة الغلابة.
وأوضح أنه سيتم إنشاء خط سكة حديد بالمنطقة لتسهيل انتقال المواطنين من العاصمة إلى محافظات الإقليم.
ورافقت رابطة الشئون الإفريقية والعربية فرق تطهير الألغام خلال عمليات الكشف عن عدد من الألغام، في محافظة جبرائيل، بواسطة خريطة توضح مواقعها، وبعد فترة وجيزة نجحت فى الكشف عن عدد من الألغام كانت مزروعة لاصطياد الدبابات، وقامت بتفجيرها عن بعد، حيث دوى صوت انفجار كبير تبعه السنة اللهب و دخان كثيف.