تقرير _آمنة عبد الباري
لا يملك شيئا سوى التعجيل بنيامهم مبكرا،والتضرع لله تعالى بالدعاء،عندما يطالبونه أطفاله بإيجاد نور يضيء لهم ليلا،
وتركيب مراوح تخفف عنهم حرارة الشمس الساطعة نهارا،
ووجود ثلاجة يشربوا منها مياه باردة ترطب عنهم وتخفف عنهم حرارة الصيف، كبقية الخلائق،بدلا من شرابهم مياه ساخنة من طرمبات وجراكن.
ويقول “على محمد على عاتق” المقيم بحاجر أرمنت الحيط غرب محافظة الأقصر،أنني أعاني أناوزجتي،وأطفالي الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3وحتى الـ5 سنوات،أشد معاناة يوميا بسبب معيشتنا على إنارة كشاف التليفون “المحمول،لعدم توصيل الكهرباء إلينا منذ أكثر من عام رغم قيامي بدفع رسومات تركيب الكهرباء،وعمل جميع أوراق المقايسة وجميع الأوراق القانونية اللازمة منذ أكثر من عام.
ولفت “عاتق” إلى أنه يشرب هو وأسرته من الطرمبات نهارا ومن جركن ليلا،لعدم مقدرته على تشغيل ثلاجة أو غيرها من الأجهزة الكهربائية، لافتا إلى أنه يتضرع لله بالدعاء ويقول لأطفاله الصغار ربنا يسهل عندما يبكون له وقت ارتفاع درجة حرارة الصيف عليهم،
ويطلبون منه تركيب مراوح وشراء تلفزيون يستمعون عليه كأصدقائهم،ونور يضيء لهم ليلا كجيرانهم،ليلعبوا عليه بدلا من نومهم مبكرا بسبب كثرة الظلام .
وأوضح “على” أن جاره هو الذي يمنع عنه توصيل الكهرباء قائلا :” جاري رافض يعطيني وصلة من عاموده منذ أكثر من عام وبيقولي العامود فى أرضي وملكش كهرباء عندي” لافتا إلى أنه لا يوجد أى مكان يستطيع من خلاله تركيب الكهرباء سوى هذا العامود حيث أن بينه وبين جاره هذا مسافة 15 متر.
وناشد الأب المقهور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحافظ الأقصر
وجميع المسئولين بالتدخل فى مشكلته،وإيجاد حل له ولأسرته ومساعدتهم في تركيب الكهرباء التي تعد هي أبسط حقوقهم، وإنقاذه هو وأطفاله من شراب المياه الساخنة قبل ارتفاع درجات الحرارة أكثر من ذلك مع دخول فصل الصيف .