كتب – بهاء المهندس :
أكد الدكتور ابراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا ومقيم بإيطاليا
أن يوم 3 يوليو 2021 هو يوم ميلاد الجمهورية الجديدة بعد ركود وجمود وشيخوخة الدولة
حتى جاءت ثورة 30 يونيو و 3 يوليو، 2013
ثورة جسدت الملحمة العظيمة للشعب المصري
ثورة الحياة الكريمة و إرادة وانتصار الشعب المصري في 3 يوليو ،الذي إنتفض وثار مطالبا الجيش بكرامة شعب واسترداد الدولة المصرية الوطنية قبل فوات الأوان .
وقال إبراهيم يونس : هاه هى مصر، الجمهورية الجديدة تحتفل اليوم بالتقدم والرقي الذي وصلت إليه بفضل قيادتها الحكيمة ، وسلسلة الإنجازات والتطور السريع، واستمرارية البناء المقترن بمنظومة الجودة والرقي بشعب مصر العظيم .
وأضاف إبراهيم يونس قائلا : أن مصر أصبحت الجمهورية الشابة ، بعد ان كانت الدولة العجوز التي تعانى من أمراض الجمود والركود و الشيخوخة،
إنها جمهورية عفية ، شابة ، قوية. تهتم بالادارة والمسئولية المتطورة مسئولوها من الشباب الواعي صاحب الفكر الجيد المتطور، تهتم بتمكين الشباب في مختلف قطاعات الدولة المصرية .
جمهورية تغيرت ملامحها للأفضل ، تتسم بالرتم السريع والجدية والإتقان والجودة العالية .
وأضاف إبراهيم يونس قائلا : علينا أن لا ننسى دور القيادات العظيمة بالخارجية المصرية “البعثات الدبلوماسية” والتي تعمل من خلال مواقعها في الخارج ، تظهر اليوم بكل ثقلها في صفوف المصريين في الخارج، بالدعم والتواصل العظيم مع الكوادر والرموز الوطنية ، لتوصيل المعلومة الصادقة والحقيقة الكاملة عن مصرنا وعن الإرادة الشعبية ، فكم قدمت وتقدم السفارات المصرية، في روما ودول الخليج والعديد من الدول الأوروبية ،
وأشار إبرهيم يونس إلى تعاون ومشاركة السفارة المصرية في روما بقيادة الوطني المتألق السفير هشام بدر ، سفير مصر لدي روما والذي شارك منذ توليه إدارة السفارة في روما ببرامج ومنظومات المؤسسات المصرية المتطورة، الداعمة للإستثمار والسياحة والإقتصاد والتنمية،
والذي رسم السيناريو الحقيقي لأحداث الإرادة الشعبية العظيمة وثورة 30 يونيو المجيدة ، من خلال إحتفال السفارة بالأعياد الوطنية المصرية والإحتفاء بذكرى ملحمة 30 يونيو المجيدة ،
حتى وصلت الرسالة وأحبطت الأصوات العدائية ، ليصبح تواجدنا بالخارج مشرف وكريم ، وتواصلنا مع بلادنا اكثر إيجابية ، خاصة مع جميع المكاتب المعنية بالمصريين في الخارج وكذا وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وفي ظل تلك الإحتفالات بذكرى الثورة العظيمة ، ويوم انتفاضة الإرادة المصرية ، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي المعدات المختلفة المشاركة في العمل ضمن منظومة تطوير قرى الريف المصري ،
للتنفيذ المباشر على أرض الواقع وفي إطار حياة كريمة .
حيث يبدأ العمل من خلال ثلاثة مراحل ، تستغرق كل مرحلة عاما واحدا، بتكلفة 200 مليار جنيه للمرحلة الواحدة .
وأضاف إبراهيم يونس أن العمل في هذا المشروع العملاق يمضي بخطى سريعة في سباق مع الزمن من خلال تضافر كافة مؤسسات الدولة المصرية . لضمان مستقبل أفضل لقرى الريف المصري .
وأكد إبراهيم يونس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يخلد الذكرى الوطنية و هذا التاريخ من خلال أفتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية لتحمل أسم هذا التاريخ العظيم ، تقديرا وإجلالا للجيش المصري الذي استجاب لنداء و لثورة الشعب .
كما نوه إباهيم يونس أن قاعدة 3 يوليو العسكرية إضافة جديدة إلى منظومة قواعدها البحرية، لتمثل أهمية جديدة للقوات المصرية في البحر الأحمر والمتوسط، وهذا يعني خط الدفاع القوي لمواجهة أي تحديات ومخاطر بالمنطقة.،
حيث تقع قاعدة 3 يوليو البحرية في منطقة جرجوب بمحافظة مطروح ، بالقرب من الحدود الليبية ، مما يكسبها أهمية إستراتيجية إضافية.
إضافة الى ذلك ، يرجع أهمية هذه القاعدة أيضا إلى حماية الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء.
وأكد إبراهيم يونس أن الدولة المصرية الحديثة تهتم كثيرا بالتحديث والتطوير الشامل والمستمر للقوات المسلحة المصرية ، بجميع أفرعها وقطاعاتها ، حتى يظل الجيش المصري في مكانته المرموقة وفي الصفوف الأمامية والمتقدمة.
وعلينا جميعا أن نعمل من أجل مصر الحديثة المتطورة ، الرائدة والمتألقة في صفوف الدول المتقدمة ، والتي قد استعادت مكانتها الريادية في المنطقة ، بل أحتلت الصدارة في العديد من المجالات على الصعيد الإقليمي والدولي .
إنها مصر ، الأمنة ، المستقرة ، المحبة للخير والسلام .
انها بحق “الجمهورية الجديدة”