هناك فرق كبير جدًّا بين كلمتي: صُورة، وسُورة
فـكلمة صُورة: تعني الشكل، أو كل ما يُصور، وجمعها صُور.
أما كلمة سُورة: فتعني المنزلة الرفيعة، والفضل، والشرف، والمجد، والعلامة، وهي أيضا الشيء المحاط بسور، والجمع سُوَر.
ومن ثم فالصواب أن نقول مثلا : سُورة الفاتحة، ولا نقول صُورة الفاتحة؛
والسُّورة القرآنية إضافة إلى كونها لها منزلة، وفضل، وشرف عظيم؛ فهي محاطة بِسور؛ فلها بداية، ونهاية، وحدود، وسور يمنع دخول غيرها فيها.
ومن الأخطاءاللغويةالشائعة بين الناس أن يكتبوا سُور القرآن هكذا: صُورة البقرة، أو صُورة النحل، فإن المعنى حينئذ يكون: شكل البقرة، أو شكل النحل، وكأننا نُشير إلى لوحة بها صُورة بقرة أو صورة نحل… وهكذا.
والصواب إذا كنا نتحدث عن سُور القرآن، أن نكتب: سُورة البقرة، سُورة النحل، سُورة النمل، سُورة الفيل… وهكذا.