كتب – بهاء المهندس :
أرسل الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا ببرقية تهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وإلى الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة البواسل ، والى أسر الشهداء والأبطال في ذكرى ملحمة ثورة يونيو وانتصار الإرادة المصرية التي تعلن اليوم عن ميلاد الجمهورية الجديدة.
تلك الملحمة التاريخية التي غيرت مسار الدولة المصرية فأبهرت العالم ، بمشروعات البنية الأساسية ومسيرة التنمية الشاملة وانجازات سبع سنوات بكل قطاعات الدولة المصرية.
واليوم يقف العالم احتراما واجلالا للقدرة المصرية وثورة يونيو المجيدة باعتبارها انتصارا حقيقيا للمصريين و بداية تأسيس لدولة قوية حديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
ويقدم المصريون في أوروبا التهاني الى القيادة المصرية العظيمة في برقية الى القيادة المصرية
قدم من خلالها الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا التهاني الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والى القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة الشرفاء والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، متمنين لمصر وقيادتها الحكيمة المزيد من الرقي والإستقرار والسلام .
وعبر الدكتور إبراهيم يونس عن الإنطباع العظيم الذى عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لإنطلاق ثورة 30 يونيو
، مشيرا الى أننا نحتفل اليوم بذكرى تلك الثورة على انها كانت بداية التحول وبناء الدولة الحديثة ،
ذكرى إنتصار المواطن المصري وعودة الدولة الى مكانتها ووضعها الطبيعي ، ذكرى التحرر من قيود الفساد والإستعمار الفكري والجمود والتخلف ،
أنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا .
ويتابع نائب رئيس الإتحاد قائلا أن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل، ثورة يونيو تعني تحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور في مصر بسرعة وتميز بلا توقف ،
بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان ، بعد تخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة المدارس والجامعات فتحت أبوابها بعد الثورة المجيدة ،
تعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية ، ونعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات
، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة ، تحولت فيها العشوائيات والخرابات الى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس ،
فأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب حتى المصريين في الخارج يعيشوا اليوم حياة آمنه بعد الإطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم..
لقد أثبتت مصر للعالم أننا شعب لا يقهر ، حينما قدمت الإعجاز الكبير بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة ،
حيث الإستقرار والإنجازات وإستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة ، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى ،،
تزامنت الأحداث في آن واحد ، فقد انجزت القيادة المصرية الكثير والكثير ،
و حرصت على تأمين وإستقرار بلادنا ، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الإصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد ، والمؤسسات القوية ، من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار وسلام المنطقة بأسرها ، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والإستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية حديثة ومتطورة .
فاليوم قد جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج ، سفراء لبلادنا ، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج ، نبض عشرة ملايين حلم ، مابين الإستثمار والإستقرار ، مع الحرص على إفادة بلادنا بالخبرة او المشاركة في البناء والتطوير .
اليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم أهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية والتواصل المستمر مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج ،
فنحن على موعد سنوي مع مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج ، وورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات ، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج ، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات .
ولا ننسى المؤتمرات السنوية التي تشارك فيها المرأة المصرية في الخارج ورجال الإستثمار والسياحة ، وشباب الجيل الثاني والثالث ، من خلال مبادرة “مصر تستطيع” برعاية وزارة الهجرة ..
ويعتبر كل هذا التحول الكبير في ظل الدولة الحديثة بمثابة دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج ،على موائد الحوار للتنسيق فيما يهمنا في الخارج ،
إيمانا من الدولة المصرية بالتغيير الى الأفضل لمواكبة أهداف وتطلعات ثورة 30 يونيو المباركة والتي ترتقى يوما بعد يوم بثمارها البناءة ، والتي تصب في صالح وخير البلاد والعباد .
نعيش اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية الى الإعمار والتعليم والصحة ، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي الى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة
من هنا ، نؤكد دائما على أنه قد جاءت تلك الثورة العظيمة لتكون دعما حقيقيا عمليا للمصرين في الخارج ، وبالأحرى لكل من يسعى للإستقرار أو الإستثمار والعمل في بلاده .