كتب – سمير عبد الشكور :
ألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة مصر في الإجتماع الوزاري حول سوريا، والمُنعقد في روما على هامش الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، أن كلمة الوزير شكري تناولت مختلف أبعاد الأزمة السورية الممتدة، وما نتج عنها من سيطرة جماعات إرهابية على بعض المناطق بسوريا، ومعاناة للاجئين والنازحين في ظل صعوبة الوضع الإقتصادي،
فضلاً عن قيام بعض القوى الإقليمية باحتلال أجزاء من سوريا بزعم الدفاع عن الحلفاء أو محاربة الإرهاب، وقيامها بفرض تغييرات ديموغرافية ودعم التطرف ومفاقمة التوترات الطائفية ونقل المرتزقة والمقاتلين لمناطق نزاعات أخرى خارج سوريا.
وأشار الوزير شكري إلى أن على المجتمع الدولي كذلك مسئولية تقتضي وضع حد سريع للأزمة من خلال الحل السياسي استنادًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فضلاً عن دعم جهود المبعوث الأممي “غير بيدرسون” بهدف التوصل لنتائج ملموسة بما يهدف لانهاء معاناة الأشقاء السوريين.
كما أكد وزير الخارجية على أنه يتعين تحقيق تقدم في المسار السياسي بما يسهم فى عودة سوريا لمكانتها الطبيعية اقليمياً ودولياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن شكري شدد مُجدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في الأراضي والشئون السورية كشرط لإحلال السلام الدائم في البلاد. ومن ناحية أخرى
، لفت شكري إلي أن حل أزمة اللاجئين السوريين سيظل بعيد المنال مادام هناك غياب لوحدة سوريا مع طول أمد حالة عدم الإستقرار، وأنه على المجتمع الدولي استمرار دعم اللاجئين السوريين وجميع الدول المضيفة لهم.
وأختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن قد حان الوقت لإنهاء المعاناة الطويلة للسوريين والمساهمة في إنقاذ ما تبقى من سوريا من أجل الأجيال الجديدة والتي لم تشهد سوى الحرب والدمار على مدار العقد الماضي.