كتب – بهاء المهندس :
في الحفل الختامي للدبلومة التطبيقية الأولى حول الدبلوماسية البرلمانية العربية التابعة للبرلمان العربي والذي يقام تحت رعاية كريمة من أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
والتي حضرها أعضاء المجالس والبرلمانات العربية، أعضاء البرلمان العربي، والدكتور مصطفي الفقي، والدكتورة مشيرة خطاب ، والسفير محمد العرابي والسفراء العرب
والمندوبين لدى جامعة الدول العربية ومنسوبي الأمانات العامة ووزاراتالخارجية ،
وقد أعرب عادل عبد الرحمن العسومي رئيس
البرلمان العربي عن شكره وتقديره لكافة الحضور لمشاركتهم الفاعلة ونقاشاتهم ومقترحاتهم المتميزة التي ساهمت في إنجاح أعمال وفعاليات الدبلومة
التطبيقية الأولى حول “الدبلوماسية البرلمانية”، والتي نظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي، على مدار أكثر من
شهرين ونصف، من اللقاءات الدورية والنقاشات البرلمانية عالية المستوى،
مؤكداً أن مشاركتهم علامة مضيئة ودافع لنجاح هذه الدبلومة التطبيقية بفضل النقاشات والمبادرات التي تم اقتراحها من جانبهم.
وأكد “العسومي”، خلال كلمته الإفتتاحية للحفل الذي أقيم بقاعة الأندلسية بمقر جامعة الدول العربية،
أن فكرة إطلاق مركز الدبلوماسية البرلمانية
العربية التابع للبرلمان العربي، جاءت في إطار إستراتيجية العمل الجديدة للبرلمان العربي، واعتماده “الدبلوماسية البرلمانية” كآلية محورية
لمبادراته واقتراحاته، ووفقا لسعي البرلمان العربي في تفعيل “الدبلوماسية البرلمانية العربية” كإطار عام لتوجهاته المستقبلية إعلاءً للمصلحة العربية
وتلبية طموحات الشعوب العربية والتعبير عن صوتها في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ودفاعاً عن أولويات ومصالح الدول العربية.
كما أكد “رئيس البرلمان العربي”، أن هذه الخطوة جاءت إدراكاً من البرلمان العربي لدقة وخطورة المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات الجسام التي تواجه
الدول والمجتمعات العربية، واستشعاراً لمسؤولية البرلمان العربي كممثلين للشعب العربي، واستجابةً لنداءات وتطلعات قادة الدول العربية وشعوبها .
ونوه “رئيس البرلمان العربي”، بأن مركز الدبلوماسية البرلمانية سيعد كتاباً توثيقياً لأعمال الدبلومة التطبيقية، يتضمن المحاضرات والنقاشات والخلاصات التي تم التوصل إليها خلال المحاضرات التي عقدت خلال فاعليات الدبلومة التطبيقية الأولى حول “الدبلوماسية البرلمانية”.