متابعة – عبد العزيز أغراز :
شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الإتصال المرئي، في الإجتماع الأول للجنة العليا لإستضافة مصر الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو،
والذي ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة،
بحضور الدكتورة غادة عبدالباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وأعضاء اللجنة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال الإجتماع، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في مصر،
مشيرا إلى ضرورة دعم التعاون المشترك بين مصر والمنظمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم والابتكار،
معربا عن تقدير مصر حكومة وشعبا لدور الإيسيسكو الرائد في نشر السلام والمعرفة، ودعم جهود التنمية في العالم الإسلامي، داعيا إلى الحفاظ على دور المنظمة الخلاق في تحقيق السلام والتنمية البشرية، متمنيا نجاح المؤتمر العام للإيسيسكو المقرر أن يُعقد في ديسمبر 2021 من خلال المناقشات والحوارت التي تخدم عمل المنظمة.
وتناول الإجتماع مناقشة الموضوعات المقترحة، التي ستتم إقامتها على هامش المؤتمر العام، وتشمل : (عام الإيسيسكو للمرأة بمشاركة سيدة مصر الأولى، برنامج الإيسيسكو للمهنين الشباب، القمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامي، المنتدى الإقليمي الأول للعلم المفتوح في الدول العربية)، فضلا عن مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بالمؤتمر،
وكذلك المنظمات والجهات والوزارات الوطنية المقترح مشاركتها في فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم معرض يُعبر عن اهتمامات منظمة الإيسيسكو في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مع إتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا.
كما ناقش الإجتماع مقترحات البرنامج العلمي، الذي سيُقام على هامش المؤتمر العام، وتشمل : تدويل التعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، ووظائف المستقبل، والبحث العلمي والصناعة، وحاضنات الأعمال في مجال الذكاء الإصطناعي .
ومن جانبه عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لمصر على استضافة الدورة 14 من المؤتمر العام للمنظمة
وكذلك اجتماع المجلس التنفيذي، والإهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الوطنية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، لإنجاح هذه التظاهرة المهمة،
منوها إلى ضرورة أن تشمل الأنشطة المصاحبة للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي مجالات التربية والثقافة والتعليم والعلوم والآثار والسلام، للإستفادة من تجربة مصر الرائدة في هذه المجالات.
وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على مواصلة التعاون مع مصر، خصوصا في البرامج والأنشطة الخاصة بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والذي شرفته انتصار السيسي، حرم رئيس جمهورية مصر العربية ، بكلمة ملهمة في رسالتها المصورة، التي وجهتها خلال حفل إطلاقه،
وأوضحت فيها الدور الكبير للمرأة المصرية على مر العصور في بناء هذه الحضارة العريقة، وما تتمتع به المرأة في مصر حاليا من حقوق اكتسبتها بفضل إرادة سياسية واعية بأهمية دورها.
واستعرضت الدكتورة غادة عبد الباري، نشأة رؤية منظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو تهدف إلى تعزيز التعاون والتشجيع على تعميق العلاقات بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتدعيم التفاهم بين الشعوب والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم، والتعريف بالصورة الصحيحة عن الإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، ودعم مظاهر التنوع الثقافي، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات الإهتمام المشترك، والإهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها ومعالمها.
والجدير بالذكر أن اللجنة تضم كل من، الدكتور أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورىأشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور محمد الطيب، مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي، والدكتورة ريم دربالة، المستشار الفني لمجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، والدكتورة عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد الشيخ، رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، والدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، وأحمد مجاهد، مدير عام مكتب الوزير للبحث العلمي، و سيد موسى، قائم بعمل أمين مساعد اللجنة الوطنية، و حنان عبدالسلام، مدير الشئون المالية والإدارية باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.