طرابلس – وكالات أنباء :
التقت، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الدكتورة نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة ، بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير في القاهرة ، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقيّن،
حيث تم التشاور بشأن سبل دفع العملية السياسية في ليبيا وتحقيق الأمن والإستقرار والتنمية ، أعقبها لقاء موسع حضره كبار المسؤولين بوزراتي الخارجية بالبلدين الشقيقين .
واعتبرت وزيرة الخارجية الليبية في حكومة الوحدة الوطنية ، إن إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بمثابة «الحل الوحيد» لدعم الإستقرار و«عجلة السلام» في البلاد.
وأوضحت الوزيرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري سامح شكري، إن حكومة الوحدة تواجه عديد التحديات الأمنية والإقتصادية،
إضافة إلى «تركة انقسام» دام لسنوات، غير أنها اعتبرت الحكومة «عنوانا للأمل» و«دعم الاستقرار» في البلاد.
وقالت إن العملية السياسية تتطور «ببطء»، مشيرة إلى بوادر أمل مثل عقد إجتماع دولي خلال أيام في برلين، في إشارة إلى مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري
. أضافت: «ينبغي أن نكون على مستوى المسؤولية في بناء دولة ليبيا وأن تكون هناك عناصر وطنية لدعم الإستقرار في البلاد».
من جانبه ، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري، «فرصة لاستعادة الأمن والإستقرار» في ليبيا.
وأضاف الوزير سامح شكري إن المؤتمر سيتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للتعبير عن دعمه ليبيا. وأكد أن ملف القوات الأجنبية والمليشيات المسلحة سيكون حاضرا على جدول أعمال المؤتمر بهدف العمل على إعادة الإستقرار والأمن إلى ليبيا ومنع انزلاقها إلى الصراع مجددا.
ومن المقرر أن تستكمل اليوم مباحثاتها فى القاهرة بلقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وعدد من المسؤلين المصريين لبحث سبل توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
والجدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الليبية قد وصلت مطار القاهرة الدولي بعد ظهر أمس وكان فى استقبالها مساعد وزير الخارجية المصرية مدير إدارة ليبيا و رمضان إبراهيم صاهيل القائم بأعمال سفارة دولة ليبيا المكلف بالقاهرة وعدد من أعضاء السفارة .