رسالتي إلى بُناة الأسر الجديدة…
رسالتي إلى المقبلين على الزواج، وإلى كل مَن تزوج حديثًا، أو حتى قديمًا…
الأسرة كيان عظيم كأي كيان أو شركة، ومن الممكن أن تنجح نجاحا باهرا إذا طبقت معايير النجاح، وإلا حدث العكس لا قدر الله.
فالأسرة كأي مؤسسة تتعرض للتحديات والمشكلات، ويعتريها المفرحات والمنغصات.
ولكي تبقى صامدة فلابد من التعاون والتكامل والتحمل؛ حتى تظل باقية شامخة ناجحة لا تزعزعها العواصف والمشكلات.
والزواج في الإسلام قائم على الدوام (التأييد وليس التأقيت)، والزواج أصل، أما الطلاق فهو فرع بل إنه أبغض الحلال إلى الله.
والحياة الزوجية يجب أن يكون لها حماية وقداسة، حتى تظل وتبقى، ولتحقيق ذلك يجب الالتزام بعدة معايير، من أهمها :
أولا – الإيمان بالله
ثانيا – المودة والسكن والرحمة
ثالثا – العفو والتسامح
رابعا – الرضا والقناعة
خامسا – التعاون والتكاتف
سادسا – الصفح
سابعا – الصبر والتحمل
ثامنا – الاحترام المتبادل
تاسعا – بر كل طرف أهل الطرف الآخر
عاشرا – الحنية وجبر الخاطر المتبادل بين الزوجين
الحادى عشر – الصدق والبعد التام عن الكذب
الثاني عشر – التغافي عن الصغائر
ويقاس مدى نجاح الحياة الزوجية بمدى الالتزام بهذه المعايير، فلو طبقنا جميعها نجحت الحياة نجاحًا مبهرًا… والعكس بالعكس…
وفق الله الجميع لحياة زوجية سعيدة