صنعاء – وكالات أنباء :
أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية اتصالا هاتفيا بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، للإطلاع على تطورات الأوضاع الميدانية.
والوقوف على حصيلة الأعمال الإجرامية العدائية للمليشيات الحوثية الإيرانية تجاه العزل والأبرياء من أبناء شعبنا اليمني في مأرب من السكان والنازحين من جرائم المليشيات الانقلابية التي تواصل استهدافهم للإمعان في قتل المدنيين وتدمير مقومات الحياة وقطع خيوط الأمل في السلام والتعايش الذي قدمنا في سبيله ومن اجله الكثير من التنازلات في محطات الحوار والسلام المختلفة.
وقال الرئيس عبد ربه منصور أنه في الوقت الذي يعمل المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الأشقاء في إيجاد أمل وفرص للسلام تواصل مليشيات الإنقلاب تصعيدها وحصدها للأرواح الأمنه والبريئة غير مكترثة بأي جهود لحقن الدماء اليمنية تواصلًا لأجندتها وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة.
واكد الرئيس أن دماء الأبرياء في أحداث متوالية وحرق الأسر والأطفال بصواريخ ومفخخات المليشيات لن يؤسس لسلام حقيقي بقدر تعميق الجراح وآلام شعبنا من قبل تلك المليشيات التي دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الإجتماعي وهجرت أبنائها.
وثمن الرئيس عبد ربه منصور صمود واستبسال ابناء مأرب بكل اطيافها وسكانها لوأد المشروع السلالي وانكساره على اسوار مأرب الجمهورية والوحدة والصمود، محيي التضحيات التي قدمها ويقدمها الابطال في المؤسسة العسكرية والأمنية ورجال القبائل والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، والوقوف بثبات وبسالة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة وعزة وكرامة ابناء الشعب اليمني في مواجهة قوى التمرد والانقلاب للمليشيات الحوثية الايرانية تجاه شعبنا وطننا وهويتنا.
وقال ستظل تلك التضحيات محل تقدير واعتزاز كافة ابناء الشعب اليمني التائق للدولة المدنية الاتحادية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد .
معبراً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى وموجهًا بتقديم الرعاية والاحتياجات اللازمة لهم.
من جانبه عبر محافظ مارب عن امتنانه لمتابعة واهتمام الرئيس عبد ربه منصور لواقع محافظة مأرب بمختلف تطوراتها واحداثها باعتبارها قلعة الصمود امام المد الفارسي الحوثي الذي يريد تحقيق انتصاراته ومكاسبه الميدانية ولو على اشلاء الابرياء من ابناء اليمن الذي لا يكترث لحياتهم او تعنيه في مواصلة لعدوانه المتغطرس تجاه النازحين والابرياء من العزل والاطفال والنساء بعد انكسار طموحه في الجبهات على ايد ابطال شعبنا اليمني الصناديد جيشا ومقاومة على السواء.
مؤكدا وقوف الجميع صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة ومشروعها الوطني الجامع ومواجهة المليشيا الحوثية الايرانية.
لافتا الى المعنويات العالية التي يتمتع بها الابطال في مختلف الجبهات وخطوط التماس.