المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر تثنى على حجم المشروعات التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات وتستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر، والتى استلمت مهام عملها بمصر مؤخراً، وذلك لعرض التجربة العمرانية المصرية، وذلك بحضور المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية.
وأكد وزير الإسكان، أن الدولة المصرية تشهد نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة، فى مختلف المجالات، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حيث تم التوسع فى تنفيذ الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، وإنشاء المدن الجديدة، وتطوير المناطق غير الآمنة، ومد خدمات المياه والصرف الصحى، وغيرها من المشروعات التى تحسن أحوال المواطنين، وتحقق لهم جودة الحياة.
واستعرض الدكتور عاصم الجزار، جهود الدولة المصرية فى توفير الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، وبما يتناسب مع مستوى دخولهم، وتنفيذ المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتنفيذ وحدات سكنية لكل شرائح المجتمع، وذلك فى إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة لتوفير المسكن الملائم للمواطنين، وكذا جهود الدولة فى تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، وتوفير السكن الملائم لسكان تلك المناطق.
كما تناول وزير الإسكان، جهود الدولة المصرية فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، ورفع نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحى فى المناطق الريفية إلى 40 % منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد أن كانت 12 % فى عام 2014، مشيراً إلى المشروع الأضخم الذى يجرى تنفيذه فى مصر حالياً، وهو المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، وتوفير الخدمات المختلفة لنحو 55 مليون مواطن مصرى، يقطنون بالمناطق الريفية.
وأكد الوزير أن الدولة تعمل حالياً فى إنشاء عدد من التجمعات العمرانية الجديدة، بمدن الجيل الرابع، وذلك من أجل توفير مجتمعات عمرانية عصرية تلبى احتياجات السكان من الخدمات المختلفة، وتحقيق الهدف القومى الأول لمصر وهو مضاعفة المعمور من 7 % إلى 14 %، وهو أول مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052، موضحاً أنه وبالتزامن مع إنشاء المدن الجديدة، امتدت يد الدولة بالتطوير للعمران القائم، للعمل على حل مشكلاته، وتمكينه من أداء أدواره لخدمة سكانه، ولا سيما مشروعات التطوير التى تم ويجرى تنفيذها بمدينة القاهرة.
من جانبها أثنت السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر، على حجم المشروعات الكبير التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات، والتى تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين، ولا سيما فى المناطق الريفية، مبدية استعدادها للتعاون التام مع الوزارة فى تنفيذ هذه المشروعات.