كتب – سمير عبد الشكور :
نظمت السفارة المصرية في الصين إحتفالية بمناسبة حلول الذكرى الــ 65 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير “دينج لي” نائب وزير الخارجية الصيني، و”فلاديمير نوروف” أمين عام منظمة شنجهاي للتعاون، ولفيف من سفراء ورؤساء بعثات الدول المعتمدين لدى الصين وكبار المسئولين بالحكومة الصينية.
وقد شهدت الإحتفالية افتتاح السفير المصري ببكين الدكتور البدري ونائب وزير الخارجية الصيني معرض نظمته السفارة للصور التاريخية التي تجمع بين قيادات الدولتين على مدار المراحل المختلفة منذ تأسيس العلاقات بين مصر والصين
، كما حرص السفير المصري على تكريم شركتين صينيتين عاملتين في مجال اللقاحات الطبية على ضوء دعمهما توفير اللقاحات المضادة لوباء كورونا المُستجد.
وقد استهل السفير الدكتور محمد البدري كلمته في الإحتفالية بالإشارة إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وإفريقية وشرق أوسطية تُقيم علاقات مع جمهورية الصين الشعبية،
مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين، معتبراً ذلك نتاجاً طبيعياً لتفاعل اثنتين من أقدم الحضارات في العالم، وأن الدولتين بثقلهما السياسي على الساحة الدولية عملتا معاً منذ منتصف القرن الماضي لتعزيز التعاون بين الدول النامية لتحقيق تطلعات شعوبها وحماية مصالحها والارتقاء بجهودها التنموية
كما أكد أن العلاقات بين البلدين قد شهدت انطلاقة وطفرة غير مسبوقة خلال الأعوام الأخيرة،
ومرجعاً الفضل في ذلك إلى الرؤية المشتركة للرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني “شي جينبينج”، والتي تم ترجمتها في إعلان الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين عام 2014،
كما استعرض العديد من أوجه العلاقات بين الدولتين مشدداً على عزمهما الارتقاء بها إلى مستوى أعلى خلال الفترة القادمة.
من جانبه، تطرق السفير “دينج لي”، نائب وزير الخارجية الصيني، أيضا إلى عمق العلاقات بين البلدين وتنوعها، مستعرضاً الجوانب المتعددة للعلاقات بينهما والتنسيق السياسي رفيع المستوى القائم بين الدولتين والعلاقات الإقتصادية والتجارية المتميزة التي تجمعهما،
مؤكداً على الأهمية الكبرى التي توليها بلاده لتعزيز وتطوير العلاقات مع مصر في شتى المجالات.