آثَار الْجَدَل الداعية” الْإِسْلَامِيّ وَسِيم يُوسُفَ فِي تغريداته عَلِيّ تويتر ومنصات التَّوَاصُل الإجْتِمَاعِيّ وَذَلِك يُسَمَّى عَبَثٌ بِعَقِيدَة الشُّعُوب وَأَنَّه لأمرُ مخذي لِلنَّفْس حِين تَعِي أَنَّهَا مُغِيرَة لِلْحَقَائِق التَّارِيخِيَّة وعقيدة الشُّعُوب الرَّاسِخَةَ فِي النُّفُوسِ نَعَمْ أَيّهَا السَّادَةُ الْعَقِيدَة السَّمْحَاء لَدَيّ كلاً مِنَّا .
إذَا هاجمك الدُّعَاة الْأَجِلَّاء و تكاثروا عَلَيْك فَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ غَضَبٌ عَلَيْك ، وَقَد تَوَالَت الردود مِنْ كُلِّ فجٕ عَمِيق وَعَلَت الأبواق وَالْحَقَائِق مُدَافَعَة عَنِ العَقِيدَةِ وَهِي الْأَقْصَى .
نَعَمْ أَيّهَا الدَّاعِيَة أَن ماتقوله هُو الْفِتْنَة نَعَم دَعْنَا مِنْ التَّنَاحُر والشجب وَالْحُرُوب وَ نَلْتَفِت لعقيدتنا الرَّاسِخَةَ فِي الدّفَاعِ عَنْ الْأَقْصَى الشَّرِيف .
وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مِمَّا يحزننا وَيَزِيدُنَا وَجَعًا وألماً مُشَاهَدٌ الدِّمَاء وَالْقَتْل وَالدَّمَار بَلْ إنَّهُ يُوجَدُ مِنْ يُسَمُّون أَنْفُسِهِم دَعَاه وَبَيْنَ مَنْ يُسَمُّون أَنْفُسِهِم مُسْلِمَيْن ، وَمَن يَحْمِلُون لِوَاءٌ الدِّين جَلَّ وَعَلَا لَلْأَسَف فَيَسْلَمُ مِنْ لِسَانِهِ أَعْدَاءَ الدِّينِ فَيَقَعُ فِي أَعْرَاضِ المدافعين وَالْمُرَابِطِين عَنْ نَصْرِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
كَفِي وَسِيم يُوسُف الْعَبَث بالعقيده مِنْ أَجْلِ التسييس فَكُلُّ شَيْءٍ تَطْعَن فِيه وَلْتَكُن مشكلتنا الْآنَ أَنَّ الأقصي يُهَان ويدنس وَأَنَّ هَذَا لَيْسَ وَقْتَ الطَّعْنِ فِي الْآخِرِينَ فَنَحْن الْآن عَلِيّ قَلْب رجلٍ وَاحِد وَنَصَرَه رَسُولُ اللَّهِ وَالْأَقْصَى وَالدِّفَاع عَن عقيدتنا ومقدساتنا .
أَيْن الْعَقْل مِنْك الْآن وَأَنْتَ تَرَى الْأَقْصَى يُهود ويهان ويدنس وَأَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ الطِّينَ بَلَّةً وتطعن فِي الْمُسْلِمِينَ ، نَحْن الْآن نَتَحَدَّث عَن الْهُوِيَّة الْإِسْلَامِيَّة و عَنْ وَاجِبٍ كُلِّ مُسْلِمٍ وَلَيْسَ قادةُ متناحرين فِيمَا بَيْنَهُمْ دَعْنَا مِنْ كُلِّ ذَلِكَ .
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْك عَلِم فَتَعْلَم وَإِنْ لَمْ تَعِي التَّارِيخ فَأَقَرُّوه ولاتعبث بالعقيدة ابداً وَلَا تُنْسِي قَتَلَه الْأَطْفَال والكبار”قال تَعَالَى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ” .
نَعَمْ لَا تَتَوَلَّى الْمُحَارِبِين لِدِينِ اللَّهِ وَلَا تَتَوَلَّى الَّذِينَ يَفْعَلُونَ فِي أَعْرَاضِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ” ولَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ” أَنَّهُم يسوفون الْبَاطِل ويحاولون تَشْوِيه صُورَةِ الْحَقِّ وَالْمُؤْمِنِين وَالْمُرَابِطِين وَالصَّالِحِين وَأَنْصَار دِينِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا .
أَنَّنَا الْآن نَتَكَلَّم عَنْ كَلِمَةِ حَقٍّ عَنِ قَالَ اللَّهُ وَقَالَ الرَّسُولُ وَنَتَكَلَّم عَنْ عَقِيدَةِ قَال تعالي”فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ”
إنَّ اللَّهَ يُخْبِرُنَا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ أَنْ فِلَسْطِين لَيْسَ مِنْ حَقِّ الْيَهُودِ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَصَلَاحِ الدِّينِ حَرَّر بَيْتِ الْمَقْدِسِ .
لاَبُدَّ أَنْ تَعِي وَتَعَلُّم أَيُّهَا الدَّاعِيَة أَلْف بَاء تَارِيخ وَأَمَّا إنْ تَبْدَأَ أَنْت تَزْيِين وتزخرف التَّارِيخ بِالْبَاطِل فَإِنَّكِ وَاَللَّهِ لخطرُ عَلَى أجيالنا وَنَحْن نَحْذَر أَوْلَادِنَا فِي السوشيال ميديا إِنَّك خطراً عَلَيْهِمْ وَإِلَّا يتابعوك وَإِلَّا يَنْظُرُوا لتغريداتك وَنَقُول لَك مقولتك الَّتِي شهرتك أَنَّ الْحَيَاةَ تُعْطِينَا دائمًا درسًا بالمجان ونشكر كُلّ الدُّوَل الَّتِي اسْتَنْكَرْت ذَلِك .