متابعة – عبد العزيز اغراز :
أشاد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات للمؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر،
وهي الرعاية التي تعبر أصدق تعبير عن تشجيع سموه الكبير للعلم والعلماء وتقديره لدور البحث العلمي في مسيرة التنمية المستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا عن اهتمام سموه بنخيل التمر والابتكار الزراعي بما يُمثل من قيمة اقتصادية واجتماعية وتراثية هامة لها موقعها الفريد في مسيرة التطور بالدولة.
كما أنه من أوائل الذين اهتموا بزراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى الدولة حيث رافق الشيخ زايد “رحمه الله” مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وباني نهضتها الزراعية، وسار على نهجه في خدمة الشجرة المباركة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للشيخ نهيان مبارك آل نهيان بمناسبة إنعقاد المؤتمر الصحفي الإفتراضي الذي دعت إليه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، للإعلان عن تنظيم المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بفندق قصر الإمارات خلال الفترة 14 – 16 مارس 2022 برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات
والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وزارة التغير المناخي والبيئة، وزارة الأمن الغذائي والمائي، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، جامعة الامارات العربية المتحدة، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، المركز الدولي للزراعة الملحية (ايكبا)، الشبكة الدولية لنخيل التمر، اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال افريقيا (ارينينا) وجمعية أصدقاء النخلة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبمشاركة نخبة من الخبراء والفنيين والأكاديميين المختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من مختلف دول العالم.
حضر المؤتمر الصحفي كل من الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور غالب الحضرمي مدير جامعة الامارات العربية المتحدة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، عضو اللجنة العليا للمؤتمر، وعدد من رؤساء ومدراء المنظمات الإقليمية والدولية شركاء الجائزة، وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية، حيث أعلن أمين عام الجائزة عن تفاصيل تنظيم المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر الذي نالت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي شرف تنظيمه برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، راعي الجائزة “حفظه الله”، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، واهتمام الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر يهدف إلى توفير فرصة لتحديث المعارف العلمية حول مختلف جوانب إنتاج وإكثار وحماية وتسويق نخيل التمر. وعرض ومقارنة الخبرات الحديثة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمثيلاتها في الدول المنتجة والمصنعة للتمور. بالإضافة الى دعم التعاون الفني الدولي في مختلف مجالات سلسة إنتاج التمور. وأشار أمين عام الجائزة إلى إن انعقاد أي مؤتمر عالمي بشكل دوري كل أربع سنوات متتالية على هذا النحو إنما هو علامة أكيدة وبارزة على مدى الأهمية التي تحظى بها شجرة نخيل التمر،
كما أنه دليل واضح على الإيقاع المتناسق والمتسارع في الوقت نفسه للبحث العلمي والتقدم التقني في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، إلى جانب أنه يعكس بوضوح حرص مختلف المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والدولية على المشاركة في تنظيمه ورعايته.
من جهته فقد أشار الدكتور غالب الحضرمي مدير جامعة الامارات العربية المتحدة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر بأن المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر يحظى كعادته بمشاركة إقليمية وعالمية واسعة يُعدّ نموذجاً ممتازاً لذلك النهج الحميد الذي تتبنّاه الأمانة العامة للجائزة وجامعة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم المؤتمرات العلمية، فهو أولاً يتناول موضوعاً يهمّ جميع الدول المنتجة للتمور بالعالم، فقد بَرز في العقد الأخير اهتمامٌ كبيرٌ بزراعة وصناعة وتجارة التمور لما لها من قيمة مضافة في معادلة الأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضاف مدير الجامعة أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر يعدُ نموذجياً بكافة المقاييس لما يطرحه من بحوث ودراسات في مختلف جوانب زراعة وصناعة وتجارة النخيل والتمور ومن ثم فإنه يتّسم بالشمولية وعُمق الرؤية حيث ينطوي على طرح تجارب وخبرات جديدة ومتطورة من كافة أنحاء العالم.
كذلك فإن المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر نموذجٌ يحتذى به لدقة التنظيم والإعداد حيث استمرّ التحضير له لأكثر من عام كما أنه من حيث الحجم من أكبر المؤتمرات التي تنظمها الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
من جهة ثانية فقد استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، عضو اللجنة العليا للمؤتمر، المراحل الزمنية التي تمر بها انعقاد المؤتمر،
حيث تم تنظيم المؤتمر في دورته الأولى عام 1998 ودورته الثانية عام 2001 ودورته الثالثة عام 2006 من قبل جامعة الامارات العربية المتحدة،
في حين نالت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي شرف تنظيم المؤتمر بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة اعتباراً من دورته الرابعة 2010 ودورته الخامسة 2014 ودورته السادسة 2018 ودورته السابعة 2022.
كما أشار إلى أن شجرة نخيل التمر كانت ولا تزال تمثل بارتفاعها وشموخها فخر واعتزاز شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تمثل رمز الحياة والعطاء الوفير المتجدد.
علماً بأن باب الترشيح للمشاركة في المؤتمر مفتوح اعتباراً من اليوم ولغاية 15 ديسمبر 2021 من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالمؤتمر (https://idpc.ae/).