استقبل الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بمكتبه ،مساء اليوم بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ ، كلاً من محمد أنور عبد السلام فهد، محمد أحمد دسوقي إبراهيم وأحمد محمد محمد السيد متدربي الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة (دفعة الشهيد أحمد منسي) والمنفذ على مستوى الجمهورية في إطار التعاون بين وزارة التنمية المحلية والأكاديمية الوطنية للتدريب.
في بداية اللقاء، رحب محافظ الغربية بالمتدربين متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح خلال فترة التدريب والتي ستستمر لمدة شهرين في الفترة بين ٢٢ مايو ٢٠٢١ وحتى ١٥ يوليو ٢٠٢١، مؤكداً أن المحافظة ستقدم كل الدعم وكافة إمكاناتها لمساعدتهم خلال فترة المعايشة من أجل تنفيذ برنامج التدريب الميداني لتطبيق ما تم دراسته بالأكاديمية الوطنية للتدريب بشكل عملي وعلى أرض الواقع بشكل يعزز مهارتهم وقدراتهم بما يؤهلهم لتولي زمام القيادة في العديد من الوظائف القيادية بالجهاز الإداري للدولة مما يعود بالنفع على الوطن بكافة قطاعاته.
وخلال اللقاء استعرض المحافظ عدداً من المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تخدم ٥٩٩ ألف نسمة داخل ٥٤ قرية و ٨٨ تابع بمركز زفتى، بجانب مشروعات تطوير ميدان السيد البدوي، إنشاء المجزر النصف آلي، محطة إنتاج البيض، تطوير العشوائيات وغيرها من المشروعات القومية التي تخدم أبناء الغربية.
وأوضح دكتور رحمي أن المتدربين خلال فترة المعايشة سوف يقومون بتنفيذ برنامج تدريبي مكثف أعدته المحافظة ليمكنهم من التعرف عن قرب على آليات العمل بالجهاز الإداري داخل المحافظة داخل الديوان العام، المراكز، المدن ، الأحياء ومديريات الخدمات، مما سيمكنهم من التعرف على عمل المؤسسات والقطاعات الإدارية والخدمية والمشروعات بنطاق المحافظة، مشيراً إلى أن البرامج التي تنفذها الدولة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تساهم بشكل كبير في تمكين الكوادر الفعالة من الشباب في مصر لتأهيلهم لصنع القرار والسياسات الخاصة بالجمهورية.
يُذْكَرْ أن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة يهدف لتمكين الكوادر الفعالة في مصر لتصبح قادرة على فهم واستخدام الأساليب الحديثة في صنع السياسات وإدارة وصنع القرار وتحويل التفكير التقليدي لمفاهيم الإدارة العامة إلى أسلوب أكثر حداثة يتوافق مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية ورؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.