وجه النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب تهنئة وتحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة احتفالات مصر بعد القيامة المجيد مؤكداً حرص البابا تواضروس الثانى على استغلال مثل هذه الاحداث الوطنية فى الدفاع عن القضايا القومية والمصيرية التى تهم الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً وفى مقدمتها ملف سد النهضة وقال ” إدريس ” فى بيان له اصدره اليوم إن أكبر دليل على ذلك الرسالة الواضحة من قداسة البابا تواضروس الثانى الى اثيوبيا عندما طالبها بالاستجابة للمفاوضات والتعاون من أجل الوصول لحل فى أزمة سد النهضة ودرء القلق والصراعات.
مؤكداً ان مثل المواقف الوطنية والتاريخية لقداسة البابا تواضروس الثانى تجاه مصر وشعبها لايمكن ان ينساها جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية بعد ان سجلها التاريخ بحروف من نور واصبح العالم كله على وعى وادراك كاملين ان جميع المصريين عبارة عن جسد واحد ويقفون جميعاً صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية وكان قداسة البابا تواضروس الثانى قد قال في كلمته خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد: نرفع طلبة خاصة من أجل مشكلة سد النهضة التي نصلى من أجلها كثيرًا وأن يمد الله وأن يعمل فيها حلولا ترضى الجميع.
نحن ننظر إلى دولة إثيوبيا الشقيقة ونحن في قارة واحدة، وندعو إثيوبيا لدرء أي قلق او صراع أو متاعب وندعوها إلى المشاركة والتعاون والتنمية، ونحن نعمل جميعا، ونحن أشقاء في نهر النيل الخالد ونصلى أن ينجح الله الجهود الطيبة السياسية والدبلوماسية لكى لا نلجأ إلى جهود أخرى، وأن يمنح الحكمة لكل المسئولين في هذا الأمر فالماء عطية إلهية يعطيها الله وأعطاها منذ آلاف السنين وأضاف: ندعو الجميع إلى البعد عن التعنت وندعوهم إلى السلام والحل التوافقى الذى يضمن التنمية لكل الشعوب جميعا نريد أن نعيش في حالة من الرخاء، تعلمنا أن المعارك لا تأتى بثمر ونحن نصلى في كل قداس من أجل نهر النيل نفسه، واثقين أن يد الله تستطيع أن تعمل، وأهنئ أخوتى في مصر بشهر رمضان الذى قارب على الانتهاء وقارب عيد الفطر، وكما قلت نحتفل بعيد القيامة لمدة 50 يوما، جعل الله أيامكم كلها أعياد من الآن وإلى الأبد.