كتب- أحمد نورالدين:
تامر حمدان ابوالخير، الشهرة الفنان تامر ابوالخير، من محافظة سوهاج مركز البلينا، عمره واحد وثلاثين سنة، بدايته كانت منذ الصغر عندما كان يشاهد والده الذي كان يعمل فنانا تشكيليا يشدو بأجمل الرسوم عبر لوحاته الفنية المختلفة، حاصل على مؤهل دراسي دبلوم فني صناعي، ثم التحق بمعهد كمبيو سوفت بالدقي، وحصل علي شهادة تقدير جيد جدا، شارك في مسابقات مركز شباب اولاد عليو، وحصل علي جوائز تحفيزية،
كما شارك في معارض دولية كثيرة منها معرض القيصر الفني الرابع عشر الذي أقيم بدولة الأردن بعمل فني يحمل اسم “تراث من وطني”، وشارك أيضا في الملتقي الدولى للفن التشكيلي، وتم تكريمه لدوره في نشر رسالة الفن، وحصلت أيضا علي درع الفنان المتميز من اكاديمية ريشة ومداد الإنسانية فرع الخليج، كما حصل علي أكثر من ٢٠ شهادة تقدير من مختلف الجهات منها ثقافة الجيزة وفروع الخليج، ويعمل حاليا مديرا للقسم الفني بأكاديمية ريشة ومداد الإنسانية فرع سوريا،
يعد الرسم بنسبة له تجربة جميلة جدا وبمثابة حياة، حيث يمكن الاستفادة من موهبته بجذب السياح من خلال رسم معالم مصر السياحية بطريقة جيدة ومبتكرة أو أي عمل فني طبيعي علي الحوائط،
ومن اهم ما يميز موهبته هو إعجاب النقاد والفنانين والأهل والأصدقاء بأعماله الفنية التي تهدف لرؤية انطباعية وإحساس جميل داخل كل شخص يقدرها، حيث الفن هو رسالة بقدر يقدمها من خلال أعمالها للارتقاء بالمجتمعات والمحبة والسلام بين الشعوب.
يرى أن أهم ما يدمر الموهبة والعوامل التي تؤثر علي تهميشها هو النقد غير البناء ويجب ألا يلتفت صاحب الموهبة للآراء الهدامة، وأن الفرق بين المواهب الغنية والفقيرة يجب أن تتوافر الخامات اللازمة من قبل المسؤولين لذا قد تكون الموهبة فقيرة ماديا وغنية مهاريا لديها القدرة علي الإبداع ولكن مهمشة بسبب المادة.