ذكى .. لاتستر على فساد ولن أقبل أن يظلم أحد أو يتم إضطهاده .
تلك قناعاتى بشأن وقائع وصمت بالفساد بالجامعه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصحافه الحره هى إفراز طبيعى لمجتمع محترم ، والرأى الآخر المسئول والمنضبط والقائم على الموضوعيه ، والإحترام ، والحجه ، والبيان هو نتاج طبيعى لعلاقة منضبطه بين المسئول والكاتب ، أو السياسى ، تتسم بالشفافيه ، والوضوح ، والنزاهة ، يزيد على ذلك أن إدراك المسئول لقيمة الصحافه ودورها فى تبصير المجتمع وطرح الحقائق يعكس شخصية شديدة الإحترام ، تتحلى بالنزاهة لذا ليس لديه مايخجل منه أو يرتاب من أجله ، فهو كتاب مفتوح للصحافه ضمير الأمه ، وصوت الشعب ، والرقيب الحقيقى على الحكومه بغية تعظيم الإيجابيات ، والتصدى للسلبيات .
إنطلاقا من ذلك ويقينا بأن جامعة طنطا التى أتشرف بأننى أحد خريجيها ، ونزاهة قياداتها وحرصهم على النهوض بالجامعه والعمل على تصدرها المشهد التعليمى ، والمحافل العلميه الدوليه ، كانت إستجابتى للدعوه الكريمه التى تلقيتها من الصديق العزيز الأستاذ الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعه لحضور لقاء موسع يعقده دوريا مع الزملاء الصحفيين بالغربيه وذلك بحكم إنتمائى الغرباوى ، وإنشغالى بهموم موطن رأسى الغربيه كيانا وأشخاص ، رغم أن مسئولياتى الصحفيه بالقاهره كنائبا لرئيس تحرير الجمهوريه .
إتسم اللقاء بأعلى درجات الشفافيه ، والصراحه ، والوضوح ، والإحترام ، يضاف إلى ذلك العمق والقيمه بمشاركة الحبيب والصديق وعشرة العمر الأستاذ الدكتور مصطفى فؤاد أستاذ القانون ونائب رئيس جامعة طنطا السابق ، والمستشار القانونى لرئيس الجامعه ، وأضفى عليه صوره طيبه وجود الأستاذ الدكتور وليد العشرى المستشار الإعلامى لجامعة طنطا . تحدثت وكل الزملاء ولشخوصهم الكريمه شديد الإحترام ، حيث كانت تدفع جميع آرائهم فى طريق التقدم ، والحرص على الإبداع ، وكذلك رئيس الجامعه والمستشار القانونى فعزف الجميع مقطوعه أروع من مقطوعة بتهوفن فى زمن الإبداع أضفت على اللقاء حميميه ومحبه وإصرار على مقاومة الفساد .
كنت واضحا وضوح الشمس فى كلماتى ، وتعقيباتى والتى جاءت متناغمه مع السياق العام فيما طرحه الجميع ، والذى كان منطلقه ماأكد عليه الأستاذ الدكتور محمود ذكى من أهمية توضيح الحقائق ، وعدم طرح الموضوعات من جانب واحد فى إغفال لطرف الجامعه معرجا والدكتور مصطفى فؤاد على ماسبق وأن كتبته من مقالات بشأن إتهامات طالت بعض أعضاء هيئة التدريس بشأن سرقات علميه ، ورفضى لهذه الإتهامات لعدم قناعتى بمجريات الأحداث بشأنها ، حيث أكد رئيس الجامعه بوضوح أن جميع القرارات التى تتم فى جامعة طنطا قرارات مؤسسيه مبنيه على إستشارات قانونيه وحسابات ، لذا فجميع قراراته منضبطه ولاتكون وليدة إنفعال ، أو رأى فردى حتى ولو كان شخصه ، مضيفا إلى أن العمل ضمن فريق عمل يضمن إلى حد كبير النجاح لوجود تخصصات متعدده .
أكدت على سعادتى بهذا النهج ، وقناعتى بمضامينه وحتمية القضاء على الفساد ، ومبدأ الشفافيه ، وكان من الطبيعى أن يأتى جانبا من حديثى بشأن هذه القضيه ، والذى جاء خلاصته على التمسك بمبدأ محاسبة أى متجاوز أو منحرف أو فاسد حيث أوضحت أن أعضاء هيئة التدريس المعنيين خضع منتجهم العلمى للطعن من لجه علميه ، والإقرار من لجنه أخرى مشكله من رئيس الجامعه السابق ، لذا أرى من الموضوعيه والمنطق عدم قصر الإتهامات عليهم والسلام إنما يجب أن تطال رئيس الجامعه السابق ، وأعضاء اللجنه العلميه التى شكلها وأقرت منتجهم العلمى المتقدمين به للترقيه ، والذى طاله الطعن من لجنه علميه أخرى لتتضح الحقائق ويقدم كل طرف دفوعه وتصدير صوره محترمه للمحاسبه تقوم على الشفافيه ، أو تغلق الجامعه هذا الملف برمته وتضع أسس واضحه فيما هو قادم بشأن المنتج العلمى والترقيه لأن المحاسبه بهذا الشكل منقوصه ، لأنهم قدموا منتج علمى ، رفضه متخصصين بلجان علميه ، وأقره أيضا متخصصين بلجان علميه ، يبقى أن من أحدث هذا اللغط أعضاء تلك اللجان العلميه ، يضاف إلى ذلك أنه باليقين جاء تشكيل هذه اللجان وفق ضوابط قانونيه خاصة التى شكلها رئيس الجامعه السابق وأقرت منتجهم العلمى للترقيه وإلا نكون أمام مأساه حقيقيه وجريمه تستلزم النائب العام .
كان من الأهميه الإبتهاج بالنهج الذى أكد عليه فى اللقاء أمس رئيس الجامعه والدكتور مصطفى فؤاد والقائم على ضرورة مراجعة الجامعه حتى تكتمل المعلومات وتكون الحقائق بينه ، وزادت سعادتى عندما أكدا تقديم كافة المعلومات التى لاتؤثر فى مجريات العمل ، وهذا نهج محترم ، وسيزداد إحتراما عندما يكون هناك رد فعل سريع وقوى حيال مايتم طرحه وإنصاف المظلومين أو توضيح الحقائق وأنهم ليسوا مظلومين ، وتحت أى وضع فإن الرد سلبا أو إيجابا يضفى حالة من الإستقرار والإحترام ، متمسكا بأن يتم تفعيل ذلك على أرض الواقع طارحا واقعه مؤلمه لطالبه بكلية التربيه النوعيه سبق وأن طرحتها فى إجتماع سابق دون رد طالبا إفهامى هل الطالبه هاجر عبدالصمد البكر الحاصله على إمتياز مع مرتبة الشرف بقسم فنون بكلية التربيه النوعيه والتى بقدرة قادر حصلت فى ماده بعينها على مقبول دونا على كل المواد التى حصلت فيها على إمتياز لينطلق منافسها عليها ويتم تعيينه معيد هذا المنافس أتمنى أن نعرف من هو ؟وإبن من ؟ وهل له أقارب من بين أعضاء هيئة التدريس ؟ ، وقلت بوضوح أن هذه الواقعه تستلزم التدخل السريع حتى وإن كان ماتم تم فى إطار قانونى لكن اليقين يرفضه ، والملابسات تشير إلى أن أمرا ما حدث يتسم بالإجرام ، أو قولوا لنا من خلال تحقيق شفاف أن هذا الطالب ليس إبن أحد البهوات بالجامعه ، أو قريبا لأحد منهم ، وطبيعى أن يحدث ماحدث .
إنطلاقا من تأكيد الدكتور محمود ذكى من أنه لن يقبل أن يظلم أحد أو يتم إضطهاده ، تمسكت بحتمية ضرب جيوب العفن ، وسحق الفساد الذى نراه فى كل موقع وهذا طبيعى ، لأننا بشر ، لكن الذى ليس طبيعيا أن نغض الطرف عنه ، ولانتفاعل معه ونطهر الجامعه منه ، مشيرا إلى واقعه أخرى بكلية العلوم لطالبه متصدره الدفعه وحاصله على الإمتياز لكن وبالقانون أيضا وبقدرة قادر قامت منافستها بتأجيل الإمتحان فى البكالوريوس وبقدرة قادر تحصل على درجات أعلى منها ويتم تعيينها معيده ، مطالبا رئيس الجامعه بتعيينها وهاجر البكر وكل من هم على شاكلتهن معيدين ولو تعيين إستثنائى تجاوزا للخطه الموضوعه بشأن التعيينات لأنهم أمام ضمائرنا المستحقين الفعليين وليس هؤلاء الذين تم صنعهم وتحصن وضعهم القانونى .
خلاصة القول اللقاء كان أكثر من رائع ، ويكشف عن نهج محترم فى الإداره يسلكه الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعه ومعاونيه ، أثمن على هذا النهج كثيرا ، وأثمن على ماجاء به من إيجابيات ، ورؤيه ، تعكس الحرص على النهوض بالجامعه ، وسيزداد هذا النهج قناعه عندما ينصف رئيس الجامعه كل مظلوم ، ويقف بجانب كل مقهور كما سبق وأن فعل بشأن قراره الرائع بتنفيذ الأحكام القضائيه بشأن تعيين معيدين بطب طنطا كادوا يفقدوا الأمل فى وجود مسئولين يحترمون الأحكام القضائيه ، كما أن اللقاء بادره طيبه خاصة وأنه تم خلاله تحديد المفاهيم من أننا دولة مؤسسات وقانون لذا فالجميع سواسيه أمام القانون ، وأنه ليس هناك لدد فى الخصومه ، والوقوف موقف شديد الحزم ضد أى محاوله لإضطهاد أحد .