كتب – محمد علي :
أكد طلاب بالصف الأول الثانوي العام، أنهم تقدموا بشكاوي لعدم أداء امتحان مادة الأحياء بسبب سيستم الامتحان وصعوبة الدخول عليه، موضحين أنهم لم يتمكنوا من الدخول وتركوا المدرسة متوجهين إلي منازلهم، فيما أكدت مصادر مسئولة أن أي طالب يتعرض لمشكلة سوف يتاح له أداء الامتحان في وقت لاحق.
كشفت مصادر مسئولة، أنه تم مد زمن امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي حتي 12 ظهرا، موضحة أن 86% أدوا الامتحان إلكترونيا، مشيرة إلي أن مد الفترة الزمنية للامتحان حتي يحصل باقي الطلبة علي فرصتهم.
قالت مصادر مسئولة، إن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي راجع مواصفات الورقة الامتحانية لامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي وقرر حذف جميع الأسئلة المقالية من مختلف المواد الدراسية والإبقاء فقط علي الأسئلة (الاختيار من متعدد)، وسيكون عدد الأسئلة في المادة يساوي عدد الدرجات المقررة للأسئلة الموضوعية فقط، ومراعاة التمثيل النسبي للمحتوي الدراسي لمادة في الامتحانات.
ويؤدي طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم السبت، امتحان الفصل الدراسي الأول في مادتي العربي والأحياء إلكترونيا وورقيا لمن لم يتسلم التابلت، ويبدأ الامتحان العربي 9 صباحا حتي 10 ونصف لمدة 90 دقيقة، كما يبدأ اختبار الأحياء 11 ونصف لمدة 45 دقيقة.
وقالت مصادر مسئولة، إنه في حالة سقوط الشبكة بامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الإلكترونية، سنعيد الامتحان في وقت لاحق للطالب.
ونبهت المدارس علي الطلاب بضرورة استلام اكواد امتحانات الجلسات الامتحانية الخاصة بهم، من خلال موقع التسجيل الإلكتروني لاستمارة التقدم للامتحانات وكذلك التأكيد علي استخدام هذه الأكواد بشكل شخصي لكل طالب أثناء أداء الامتحانات، موضحة أن طلاب الثانوي العام “الأول والثاني” لن تعقد لهم امتحانات مجمعة ولكن امتحان منفصل للمواد الدراسية.
كما شددت المدارس الثانوي علي ضرورة تنبيه الطلاب بضرورة التوقيع في كشوف الحضور لكل جلسة امتحانية، علي أن يقوم مسؤولو وحدات المعلومات بالمدارس بتسجيل غياب الطلاب إلكترونيا من خلال التطبيق المعد لذلك علي الاستمارة الإلكترونية لبيانات الطلاب، وسيسمح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي الخاص بكل مادة فقط أثناء الامتحان في تلك المادة، وتعد كل مدرسة كشوف بأسماء الطلاب لكل فصل وقرين كل اسم الرقم المسلسل للتابلت الخاص بالطالب، وكذلك الرقم القومي لتسهيل الدخول علي منصة الامتحان الإلكتروني كما استعد الطلاب بشحن شريحة التابلت تحسبا لأي مشكلة في الإنترنت الخاص بالمدرسة .