قولا واحدا .. تليفون حماية المستهلك لاعلاقة له بالتفاعل مع مشاكل المواطنين .
الدفايه المصريه ماركة Natural Sky والصينيه Humax نماذج سيئه بالسوق المصرى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنتابنى حاله من الغضب الشديد والتأثر السلبى اللامحدود عندما أتعايش مع منتج مصرى سيىء ، وردىء ، الأمر الذى رسخ عندى ضرورة التصدى لذلك بغية التصحيح ، و مقاومة الإنحراف بالصناعه المصريه ، وتشويه سمعتها ، وسحق إرادتها حتى بات ذلك يمثل عندى هدفا ومبتغى وغايه لقناعتى بالحقيقه اليقينيه أن الصناعه تمثل بالنسبه للدوله أحد أهم روافد الإقتصاد القومى ، بالإضافه إلى علاقتها بسمعة المنتج المصرى الذى أتمنى أن تكون طيبه .
أحسنت الدوله صنعا عندما أنشأت جهاز حماية المستهلك الذى أتمنى أن ألمس له دور حقيقى وفعال ومحورى يطمئن الجميع أن هناك جهاز بوطننا الغالى يقاوم تدنى الصناعه المصريه ويحاسب ويردع من يشوهها ويدمرها ويسيىء الى سمعتها بالداخل والخارج .
شاء قدرى السيىء أن يفرض المناخ الجوى السيىء أن أشترى دفايتين أحدهما ماركة Natural Sky تتزين بكلمة صنع فى مصر ، والأخرى ماركت Humax وضع عليها شعار يشير إلى أنها صنعت فى الصين ، حيث قمت بشراء الدفايه الصينى أولا وذلك لوضعها بجوار المكتب لمواجهة برودة الجو حيث أقضى وقتا طويلا عليه لمباشرة العمل ، ومتابعة الأحداث بحكم مسئولياتى الصحفيه وعندما تم تلف شمعاتها قمت بتغييرهم ثلاث مرات فى أربعة أيام ، الأمر الذى جعلنى أقوم بشراء الدفايه المصريه فحدث نفس المشكله فقمت بتغيير شمعاتها فى ثلاثة أيام ثلاث مرات .
الكارثه أننى وجدت من أهل الصناعه من الأصدقاء عندما تواصلت معهم شاكيا أن هذا من الطبيعى فى هذه الفتره رغم مايشهده الوطن من نهضه عمرانيه بل إن الشمع نفسه كما قيل لى مضروب ، ومضروب يعنى أنه صناعه محليه ، أو صينيه ، وأننى لن أجد آذانا صاغيه لصرخاتى .
يقينا .. مرجع الصرخات التأثر بسوء تلك المنتجات المكتوب عليها صنع فى مصر ، والأخرى الصينيه التى ارى أنه يتم إدخال أردأ أنواعها مصر بعكس الدول الأخرى مثل باريس ولندن وميونخ وبرلين الذى إشتريت منهم منتجات صينيه كانت رائعه لأن مدخلات الصناعه فيها قويه وتخضع لرقابة تلك الدول أما فى مصر يتم إدخال أردأ الأنواع التى فى تقدسرى لاتخضع لأى معايير للجوده لأنه لو تم هذا الإخضاع للمعايير لتم منعها على الفور ، لأنها تستنزف جيوب المصريين .
أتصور أن من صنع المنتج المصرى بهذا السوء ومن سمح له عن طريق عدم إحكام الرقابه ، ومن سمح بدخول المنتج الصينى تعمد إرسال رساله مجرمه أن المنتج المصرى سيىء لاتشتروه وان السوق المصرى مستباح لأى منتج فلا تتفاعلوا مع المعروض فيه ، وتلك جريمه بشعه لأنه ليس هناك اسوأ من ذلك تلويثا فى هذا الوطن ، لذا اطالب أولا جهاز حماية المستهلك أن يحافظوا على حقى بشأن الدفايتين ، وإعتبار هذا المقال بمثابة بلاغ لهم ، ثانيا التدخل الجدى والقوى لمحاسبة مصنعين تلك الدفايات إنقاذا لسمعة الصناعه المصريه التى يشوهها ويشارك بالمؤامره عليها مثل هؤلاء الصناع بطرح مثل هذه المنتجات سيئة السمعه ، وفى محاوله منى أن أكون إيجابى أجريت إتصالا مرارا وتكرارا على تليفون حماية المستهلك رقم ” 35315100 02″ لإخبارهم بالأمر إلا أننى وجدت رساله مسجله ثم عند التفاعل معها أجد الخط قد تم فصله ، وتقديرا للدور الكبير الذى يقوم به الجهاز ، والأداء الطيب والمتميز للأستاذ جمال عبدالحميد مدير التحقيقات بالجهاز أتمنى أن أتلقى إتصالا من الأستاذ أيمن حسام رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك يجعلنى أحمد الله أن فى مصرنا الحبيبه مسئولين حريصين بحق على الحفاظ على سمعة تلك الصناعه .