يحملنا هودج محبة ويطوف بنا مرتقيا ملامسا لنبتة الحب الخضراء
تجتمع سنابلها فى قلبينا ونذرف زخات عشق وتوحد لانهائى
فى برزخية سلام ومحبة لاتأفل شموس اللقيا بغياب الأجساد
تظل الروح عالقة تعانق سحابات الرفق والاسعاد ..
نتبصر سر الخلود .. أسيرة العينين يشدها قبس النور السابح فى وهج نظراتها
يعيدها إلى هناك حيث كانت ولا تود أن تبرح مكانها فى ذاكرة زمن جميل..
زمن أخبرها بعمق جذورها الصلبة
تعتلى جبال الإباء وترتفع متسامية على كل معنى
يجحف انسانيتها أو يغيب ضميرها أ
و يسلسل محبتها بقيود بغض أو إبعاد ..
تتغلغل فى أوصالها سعادات العمر الذى ترى بشائره فى وصل اشباهها ومعين
ود لايفنى فى حضرة أيديهم الممتدة بالعطاء
..ادركت انه فى كل نهاية بداية لحياة جديدة فى عالم اكثر راحة وصدقا ورحابة واخف ضجيجا
حين نراوغ الالم فلايعود يؤثر بنا.. و
قتها نكون قد تغلبنا عليه وخلقنا عالمنا الاكثر رفقا..
ماأنبل القلب الذى يسرى ويهون ويجبر ويثمر نماء تتضاعف الاحلام
وتطرز الرؤى بسبائك تلتمع بومض يخطف الأذهان
فلاتفيق الا وقد حفتها ملائك الجنان ترتفع بها إلى عنان السماء ..
فتهفو الروح تتسابق لتلحق بنجمها الوضاء ..
وماان تصل تستشعر راحة الأبدية وخلود العمر والأزمان ..