11 مايو، 2025 - الساعة 2:13 مساءً
  • Login
صوت الشعب نيوز
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
    • اقتصاد
    • بنوك و بورصة
    • سوق السيارات
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • المزيد
    • الدين والحياة
    • اسكان وعقارات
    • تعليم
    • صحة
    • عالم النقل
      • الطيران
      • النقل البحري
      • النقل والمواصلات
    • محافظات
      • محافظات
      • قري و نجوع
      • مراكز و احياء
    • سياسة
    • سياحة وآثار
    • مقال رئيس التحرير
    • برلمانات
    • ثقافة وفن
    • المجتمع
    • عاجل
      • نبض الجماهير
      • هموم الناس
    • تريندات
    • مقالات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
    • اقتصاد
    • بنوك و بورصة
    • سوق السيارات
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • المزيد
    • الدين والحياة
    • اسكان وعقارات
    • تعليم
    • صحة
    • عالم النقل
      • الطيران
      • النقل البحري
      • النقل والمواصلات
    • محافظات
      • محافظات
      • قري و نجوع
      • مراكز و احياء
    • سياسة
    • سياحة وآثار
    • مقال رئيس التحرير
    • برلمانات
    • ثقافة وفن
    • المجتمع
    • عاجل
      • نبض الجماهير
      • هموم الناس
    • تريندات
    • مقالات
No Result
View All Result
صوت الشعب نيوز
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • الدين والحياة
  • اسكان وعقارات
  • تعليم
  • صحة
  • عالم النقل
  • محافظات
  • سياسة
  • سياحة وآثار
  • مقال رئيس التحرير
  • برلمانات
  • ثقافة وفن
  • المجتمع
  • عاجل
  • تريندات
  • مقالات
آخر الأخبار
محمود الشاذلى يكتب : القانون والصحافه إنطلاقا من جولة رئيس الو... محمود الشاذلى يكتب : الصحافه والحكومه والحواريين بطنطا .. ماذا... محمود الشاذلى يكتب : الصحافه ورئيس الوزراء إنطلاقا من زيارة طن... محمود الشاذلى يكتب .. مرحبا رئيس الوزراء اليوم فى طنطا ولكن ؟!... محمود الشاذلى يكتب : الإنتخابات البرلمانيه والأزمه المجتمعيه . محمود الشاذلى يكتب .. نعــم .. الصحافه الحره أحد منطلقات التلا... محمود الشاذلى يكتب : بهدوء .. الإنتخابات البرلمانيه القادمه بص... محمود الشاذلى يكتب : البلشى نقيبا للصحفيين رسالة نبيله لوحدة ا... محمود الشاذلى يكتب : اليوم .. الجماعه الصحفيه تسطر صفحة جديده ... محمود الشاذلى يكتب : إلا نقابة الصحفيين .. فالنتماسك ونترابط و...
تحية شكر وتقدير لرجال الشرطة المصرية في عيدهم ب ٢٥ يناير

تحية شكر وتقدير لرجال الشرطة المصرية في عيدهم ب ٢٥ يناير

24 يناير، 2021
in مقالات
A A
شارك على فيس بوكشارك على تويتر

مقال بعنوان : تحية شكر وتقدير لرجال الشرطة المصرية في عيدهم ب ٢٥ يناير 

بقلم : إيمان عوني مقلد

اقرأ ايضاً

فضل تحفيظ القرآن الكريم

كيف تعامل الرسول مع المنافقين؟

27 مايو، 2024
اليقين الاقتصادي دول الخليج العربي نموذجًا

اليقين الاقتصادي دول الخليج العربي نموذجًا

23 مايو، 2024

يعد عيد الشرطة المصرية  تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

google news icon تابع صوت الشعب نيوز على Google News

تم إقرار هذه الإجازة الرسمية واعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.

,وهذة هي القصة كاملة لسبب اختيار يوم 25 يناير عيدا للشرطة

عيد الشرطة و هو العيد القومى لمحافظة الاسماعيلية (الموافق 25 يناير 1952 فيحتفل 25يناير من كل عام) يوضح لنا قصة كفاح شعب مصر ضد الاحتلال البريطانى الغاشم بكل طبقاته من شرطة و فدائيين و عمال و طلبة و مفكرين .. الخ ..

أروع مجـزرة الاسماعيلية بوم الجمعة 25 يناير 1952

وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

– وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل [91572] عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951
– كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة [80] ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني

فأنعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الاسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر

فقد أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –”البريجادير أكسهام”- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس “الشرطة” المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها. والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال

ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية ” فؤاد سراح الدين باشا ” الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس “شرطة” الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس “الشرطة” رفضوا قبول هذا الانذار

ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس “الشرطة” مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة

بطولة وشجاعة رجال البوليس “الشرطة” ضد البريطانيين

وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم االبوليس “الشرطة” الصغير مبنى المحافظة في الأسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 (خمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع أفراد حنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.

كما أمر البريطانيون بتدمير بعض القرى حول الاسماعيلية كان يعتقد أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فقتل عدد آخر من المدنيين أو جرحوا أثناء عمليات تفتيش القوات البريطانية للقرى المسالمة

وانتشرت أخبار الحادث في مصر كلها، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة، واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 من يناير 1952

وانطلقت المظاهرات تشق شوارع القاهرة التي امتلأت بالجماهير الغاضبة، حتى غصت الشوارع بالجماهير الذين راحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز.

وكانت معركة الأسماعيلية ، الشرارة لنار تشتعل وتغير مجرى التاريخ

وبداية المعركة جاءت في يوم الجمعه 25 يناير 1952 اقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب مجزرة وحشية لا مثيل لها من قبل.. ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات بريطانية ضخمة تقدر بسبعة الاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع الاسماعيلية وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعة ومدافع الميدان وعربات اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكرية الكبيرة الي دار محافظة الاسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من850 ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما.

وقدم الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانية في الاسماعيلية في منتصف الساعة السادسة صباحا انذارا الي ضابط الاتصال المصري، المقدم شريف العبد، طلب فيه ان تسلم جميع قوات الشرطة وبلوكات النظام في الاسماعيلية اسلحتها وان ترحل عن منطقة القناة في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها, وهدد باستخدام القوه في حالة عدم الاستجابة الي انذاره, وقام اللواء احمد رائف قائد بلوكات النظام, وعلي حلمي وكيل المحافظة بالاتصال هاتفيا علي الفور بوزير الداخلية وقتئذ فؤاد سراج الدين في منزله بالقاهرة فامرهما برفض الانذار البريطاني ودفع القوة بالقوة والمقاومة حتي اخر طلقة واخر رجل.

وفي السابعة صباحا بدأت المجزرة الوحشية وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات ( السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبني المحافظة وثكنه بلوكات النظام بلا شفقة او رحمة.

وبعد ان تقوضت الجدران وسالت الدماء انهارا امر الجنرال اكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكي يعلن علي رجال الشرطة المحاصرين في الداخل انذاره الاخير وهو التسليم والخروج رافعي الايدي وبدون اسلحتهم والا فان قواته ستستأنف الضرب باقصي شدة.

وتملكت الدهشة القائد البريطاني المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية وهو النقيب مصطفي رفعت فقد صرخ في وجهه في شجاعة وثبات:

– لن تتسلموا منا الا جثثاً هامدة

واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات واخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي انقاض بينما تبعثرت في اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء الطاهرة.

وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطة صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لي انفيلد) اقوي المدافع واحدث الاسلحة البريطانية حتي نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركة 50 شهيدا و 80 جريحا, بينما سقط من الضباط البريطانيين13 قتيلا و12 جريحا واسر البريطانيون من بقي منهم علي قيد الحياة من الضباط والجنود وعلي رأسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم يفرج عنهم الا في فبراير 1952.

ولم يستطع الجنرال اكسهام ان يخفي اعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال:

– لقد قاتل رجال الشرطه المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا

وقام جنود فصيلة بريطانية بامر من الجنرال اكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم امامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم.

لماذا الاحتفال بـ25 يناير 1952 في عام 1951 قررت الحكومة المصرية إلغاء المعاهدة التى أبرمتها مع بريطانيا عام 1936، و كان الوضع على الأرض شديد التعقيد ، فالقوات العسكرية البريطانية كانت متمركزة فى منطقة القنال وما حولها وكانت أعداد ضخمة من العمال المصريين يعملون في معسكراتهم و كان القائمون على توريد الأغذية و الخضر و خلافه من المصريين يسدون احتياجات هذه القوات التى تحتل مصر . وفى أعقاب إلغاء المعاهدة امتد شعور وطني جارف داخل المصريين بكافة طبقاتهم ، وقرر العمال هجر أماكن عملهم فى معسكرات الانجليز وأوقف الموردون أعمالهم ، وتعرضت القوات العسكرية البريطانية لموقف في غاية الإحراج حيث تعطل العمل داخل المعسكرات ، وصارت قواتهم شبة محصورة فبدأو يضغطون على الحكومة المصرية للتراجع عن موقفها و إرهاب الاهالى و العمال على السواء ، وذلك بمهاجمة المدنيين و إطلاق الرصاص على الأفراد و المنازل و إلقاء القنابل وغيره من الأعمال الوحشية ، وإزاء عدم استطاعة مصر الدفع بجيشها في تلك المعارك خوفا من تصفيتة ، واتخاذ الإنجليز ذلك ذريعة لإعادة احتلال القاهرة و باقي محافظات مصر . تقرر ان يتحمل عبء الدفاع عن القنالف رجال البوليس البواسل من بلوكات النظام ، و في أيام معدودة التحم الشعب بالشرطة و خاضوا معا معارك حربية حقيقية مع القوات البريطانية ، وقللت الحماسة الوطنية من خسائر المصريين وهونت منها ، وشعر المواطنون بالأمن فى ظل رجال البوليس الذين لم ينسحبوا او يتخاذلوا من معركة واحدة رغم بدائية تسليحهم مقارنة بالقنابل و المدافع و الطائرات البريطانية . و صار من الطبيعي ان يسقط شهداء المقاومة مع شهداء البوليس ، وان تحتضن أجسادهم تراب الوطن متراسين ، وأن يبكى الشعب رجالة الأبطال دون تفرقة ،وأدى وصول أعداد من الفدائيين إلى منطقة القنال – من كافة الطيارات السياسية و الطبقات الشعبية- إلى تنامي و ازدهار التلاحم الوطني ، واستمر الحال لأشهر قبل ان يصمم الإنجليز على إخراج جنود بلوكات البوليس من القنال لإنهاء مقاومتهم المسلحة لهم ولرفع الغطاء المادي والمعنوي عن الفدائيين والاهالى الذين يشنون عليهم حرب عصابات لذا تجمعت قوات عسكرية بريطانية مزودة بالدبابات والمصفحات والمدافع وحاصرت ثكنات بلوكات النظام ومبنى المحافظة ، وأرسلوا إنذار مهينا طلبوا فية خروج قوات البوليس بدون سلاح ومغادرتها منطقة القنال ورفض الرجال البواسل ذلك الطلب ، وعزز قرارهم تأييد وزير الداخلية لعدم استسلامهم والمقاومة ، وكان التصرف البريطاني بالمحاصرة قد أوقع البوليس في موقف صعب حيث أن المعارك الماضية كانت تجرى عادة في مناطق واسعة يتم تبادل الرصاص فيها من على أسطح المنازل وخلف المتاريس وعلى ضفتي المعابر المائية ، وكانت تسمح بالتلاحم الوطني ، فالأهالي كانوا يحملون الذخيرة والمؤن للرجال البواسل ، اما محاصرتهم بتلك القوات الضخمة فكان يعنى إمكانية نسف المكان عليهم وقتلهم جميعا ، ورغم ذلك قرورا المقاومة ، ودارت معركة حامية بين جيش الاحتلال وجنود البوليس الذين رفضوا تسليم سلاحهم ، وانتهت المقاومة في ثكنات بلوكات النظام حين اقتحمت المكان الدبابات البريطانية وأسرت رجال البوليس ، أما المحاصرون في مبنى محافظة الإسماعيلية فقد تمكنوا من الصمود لفترة طويلة ولكن نفاد ذخيرتهم وشدة القصف عليهم حال دون استمرارهم ، وعلى الرغم من خروجهم من المبنى إلا أنهم خرجوا رافعي الرؤوس وعم الحزن والأسى قلوب المصرين لسقوط حوالي 50 شهيدا و 80 جريحا من قوات البوليس البواسل ، وتخليدا هذه الذكرى التي حزن لها الجميع فان الوطن قرر أن يكون يوم 25 يناير من كل عام هو عيد للشرطة إحياء لذكرى الدماء التي جرت من اجل مصر وللرجال اللذين رفضوا تسليم سلاحهم الوطني.

من أقوال الزعماء (اللواء/ محمد نجيب ) ” أبنائي و اخوانى ضباط وجنود البوليس.. إننا نحتفل اليوم بذكرى شهدائنا الأبطال .. الذين سجلوا لمصر مجدا و عظمة و فخرا .. فى كل يوم تظهر لنا الايام مثلا جديدا يضربه المصري فى البطولة و الشجاعة و التضحية .. وإننا إذا رجعنا إلى المثل الذي نحتفل بة اليوم فلا تجد له مثيلا .. نفر قليل من المؤمنين من ابطالنا ضحوا الى أخر نسمة من أرواحهم فى سبيل الوطن أمام قوات تفوقهم قوة و عتادا وعددا.. إنهم قد فنوا عن بكرة أبيهم و فى هذا أقصى درجات المجد و كفاهم فخرا أن واحدا منهم لم يتزحزح عن مكانه.. أو يتخل عن موقعه.. فعلينا الا ننسى شهداءنا ، وقد سبقهم غيرهم من الشهداء فى فلسطين و فى غيرها من الميادين.. إنهم جميعا كانوا الطليعة لحركتنا المباركة .. كانوا نواتها التى بدأت تضع لنا الاسسس.. فحذونا حذوهم و سرنا على سنتهم .. فعلى أرواحهم وأرواح شهداء البوليس و الجيش و الشهداء جميعا نقرأ الفاتحة”.

(الرئيس/ جمال عبد الناصر) ” إننا كنا نرقب دائما أيام القتال كيف كان يكافح رجال البوليس العزل من السلاح رجال الامبراطورية البريطانية المسلحين بأقوى الاسلحة و كيف صمدوا ودافعوا عن شرفهم وشرف الوطن ، كنا نرقب كل هذا و كنا نحس فى نفس الوقت أن الوطن الذى يوجد فية هذا الفداء و توجد فيه هذه التضحية لابد أن يمضى قدما إلى الأمام .. لابد أن ينتصر .. لقد راقبا معركة الاسماعلية و كنا نتلظى فى الجيش ، كنا نريد أن نفعل شيئا و لكننا فى تلك الايام لم يكن لنا حيلة و لكن كان هذا يدفعنا الى الامام و ذلك بدفاعهم و استشهادكم فى الاسماعلية”

( الرئيس / أنور السادات ) ” كانت حوادث القتال تتفاقم يوما بعد يوم وكان شباب مصر يقوم بأعمال عظيمة وهو أعزل من كل سلاح الا وطنيتة وايمانة .. وكان رجال البوليس يتحملون العبء الأكبر من اعباء الجهاد ضد جيش كبير كامل التسليح … راحت أيام شهر يناير سنة 1952 تمضى والحالة تسوء يوما بعد يوم الى ان كان يوم 25 يناير الذى ضربت فية قوات بريطانيا المسلحة – بأحدث الاسلحة والمدافع – دار المحافظة فى الاسماعيلية حيث توجد قوات البوليس المصرى المجردين من كل سلاح اللهم الا بنادق الحراسة القديمة وهدمتها فوق ضباط وجنود البوليس البواسل الذين ابوا ان يسلموا كما طلب منهم ”

 

Tags: 25الشرطةالمصريةتحيةتقديررجالشكرعيدهميناير
ShareTweetSendSend

قد يهمك ايضًا

فضل تحفيظ القرآن الكريم
الدين والحياة

كيف تعامل الرسول مع المنافقين؟

27 مايو، 2024
اليقين الاقتصادي دول الخليج العربي نموذجًا
اخبار عربية وعالمية

اليقين الاقتصادي دول الخليج العربي نموذجًا

23 مايو، 2024
قطب الصوفية الشيخ أحمد رضوان غزارة علم وكريم خلق
سلايدر

قطب الصوفية الشيخ أحمد رضوان غزارة علم وكريم خلق

22 مايو، 2024
7 محطات يستعين بها الرسول في تعامله مع زوجاته
الدين والحياة

7 محطات يستعين بها الرسول في تعامله مع زوجاته

19 مايو، 2024
عضو تحالف الأحزاب المصرية موقف الولايات المتحدة الأمريكية يبعدها عن دور الوسيط
مقالات

عضو تحالف الأحزاب المصرية موقف الولايات المتحدة الأمريكية يبعدها عن دور الوسيط

21 أبريل، 2024
“أفيقوا أيها الناس”
مقالات

“أفيقوا أيها الناس”

16 أبريل، 2024
Next Post
د/ أحمد علي سليمان يقدم التعازي والمواساة للأستاذ الدكتور/ محمد الكحلاوي وعائلته في وفاة العالمة الربانية الجليلة أ.د/ عبلة الكحلاوي (رحمها الله)

د/ أحمد علي سليمان يقدم التعازي والمواساة للأستاذ الدكتور/ محمد الكحلاوي وعائلته في وفاة العالمة الربانية الجليلة أ.د/ عبلة الكحلاوي (رحمها الله)

:”الشامي” يلتقي وزير قطاع الأعمال لحل أزمه الغزول واغلاق مصانع المحلة

:"الشامي" يلتقي وزير قطاع الأعمال لحل أزمه الغزول واغلاق مصانع المحلة

وزيرة الصحة: الربط بين المنظومة الإلكترونية لتلقي لقاحات فيروس كورونا وبرنامج تكافل وكرامة لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا

وزيرة الصحة: الربط بين المنظومة الإلكترونية لتلقي لقاحات فيروس كورونا وبرنامج تكافل وكرامة لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا

الأكثر مشاهدة

  • مستقبل وطن يوزع خمسة آلاف كرتونة غذائية بكفر الشيخ

    مستقبل وطن يوزع خمسة آلاف كرتونة غذائية بكفر الشيخ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • سليمان: الرئيس السيسي حافظ على حياة المصريين وعلى الجماهير أن تلتزم بالتعليمات

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مخاطر تعرض أطفالنا للالتهاب الرئوي

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • علماء نفس: السعادة ليست في عدم وجود مشاكل بل في التغلب عليها

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدكتور أنس الفقي يُهنيء الآنسة نورهان حمدي عبد العليم على خطبتها للمهندس محمد مجدي خطاب

    211 shares
    Share 211 Tweet 0

اتصل بنا

مباشر

تريندات

الرئيسية

تابعنا

روابط هامة

  • الرئيسية
  • مَنْ نَحْنُ؟
  • سياسة الخصوصية
  • راديو صوت الشعب
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
    • اقتصاد
    • بنوك و بورصة
    • سوق السيارات
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • الدين والحياة
  • اسكان وعقارات
  • تعليم
  • صحة
  • عالم النقل
    • الطيران
    • النقل البحري
    • النقل والمواصلات
  • محافظات
    • محافظات
    • قري و نجوع
    • مراكز و احياء
  • سياسة
  • سياحة وآثار
  • مقال رئيس التحرير
  • برلمانات
  • ثقافة وفن
  • المجتمع
  • عاجل
    • نبض الجماهير
    • هموم الناس
  • تريندات
  • مقالات

جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In