كتبت : إيمان عوني مقلد
بعد أن تم إبلاغ قسم شرطة القطامية بوجود جثة لشاب في العقد الثالث من العمر ملقي علي جانب الطريق مكبل الايدي والارجل وبه عدة كدمات متفرقة بالجسم واثار تعذيب
أمر الرائد محمد الالفي رئيس المباحث بتشكيل فريق بحث فوري لحل طلاسم لغز الجريمة وعلي الفور توجة كل من معاوني المباحث الرائد احمد عبدالله والنقيب مصطفي عامر والنقيب محمود درويش لفحص خيوط الجريمة
وبعد التحريات تبين ان المجني عليه كان دائن لاحد الاشخاص بمبلغ مالي وحدث شجار بينهما مؤخرا وعلي اثره
قرر عقابه بأستعانته بثلاثة اشخاص من اصدقائه وعائلته واستدرجوا المجني عليه وقاموا بتكتيفة بالاحبال في الصحراء المحيطه بطريق السخنه خلف احد الابنيه المهجوره وظلوا ضربه وتعذيبه لمده ٢٤ ساعه بالخراطيم والمواسير الي ان لفظت انفاسه ثم تركوه وفروا هاربين وبعد البحث هنا وهناك وفحص كاميرات الطريق تمكن النقيب مصطفي عامر من إلقاء القبض علي شخصين بعد اختبائهم بأحد الأماكن المهجورة بصحراء طريق السخنه وبحوزتهم دراجه بخارية وتليفون المجني عليه واعترفوا بهروب شخصين شركائهم إلي السويس وفورا تم ملاحقتهم من النقيب محمود درويش وتمكن من إلقاء القبض عليهما وبحوزتهم دراجة بخارية ومتعلقات المجني عليه وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة وباستجواب الجميع اعترفوا بارتكاب الجريمة ومكان الأدوات التي قاموا بتعذيب. المجني عليه بها وأقروا بوجود خلاف مالي بينهما وتم عرضهم علي النيابه التي أمرت بحبسهما علي ذمة التحقيق.