كتب – عبد الرحمن هاشم:
أجمع خبراء وأكاديميون من المراكز البحثية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني أن مشكلة العنف ضد المرأة مشكلة تنموية في المقام الأول، ومظهرٌ لمشكلة اجتماعية عامة.
وقالوا في الملتقى الذي عقده مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي أمس بمقر معهد التخطيط القومي بالقاهرة وافتتحه الأستاذ الدكتور علاء زهران رئيس المعهد إن العمل على عودة الأسرة الآمنة المستقرة والقضاء على ظاهرة تضارب القيم يساهم في مواجهة العنف المجتمعي.
وأرجعوا انتشار العنف والتحرش الجنسي إلى تعاطي المخدرات وانتشارها بين بعض طلبة المدارس.
وأكدوا أن مؤسسات المجتمع المدني بحاجة ماسة إلى تحويل الدراسات النظرية إلى دراسات ميدانية يُستخلص منها الخطط والبرامج التنفيذية لمعالجة مشكلة العنف. وأوصى ممثلو المجتمع المدني بعمل دليل إرشادي يسيرون عليه أثناء معالجتهم لقضايا العنف ضد المرأة.
وطالب الخبراء والأكاديميون بأن ينبثق عن الاجتماع الذي أدارته الأستاذة الدكتورة مجدة إمام مديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي تشكيل “منتدى الشراكة المجتمعية لمواجهة العنف” وأن يضم المؤسسات التي شاركت في الملتقى الأول لقضايا الأسرة والمجتمع، وهي: مؤسسة حواء المستقبل، المركز القومي للبحوث الاجتماعية، مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي التابع لمعهد التخطيط القومي، مركز الخدمات المجتمعية والإرشادات الأسرية بكلية التربية جامعة عين شمس، المركز القومي للبحوث التربوية، المجلس الوطني للشباب، اتحاد قيادات المرأة العربية، كلية الآداب جامعة عين شمس.
واتفقوا على أن يعمل المنتدى –عقب الموافقة على تشكيله – على تنفيذ ثلاثة برامج هي: نحو أسرة عربية آمنة، التعلم المستمر وعي وطن، التربية الإيجابية للمواطن الصالح.
شارك في الملتقى كل من الأساتذة الدكاترة: زينات طبالة، مجدة إمام، محمود بسطامي، إقبال السمالوطي، سهير صفوت، سحر فؤاد، رشا الديدي، نيفين زكريا، وفاء سمير، عزة الفندري، مايسة فاضل، إيمان منجي، عبد الرحمن هاشم، نيبال داود الحديدي، وائل الطناحي.