المسؤولية المجتمعية ومناعة القطيع
بقلم الإعلامية/ دينا حسين
يستمر العالم كله في الاجتهاد لمواجهه فيروس العصر كوفيد ١٩ ما بين دول لا زالت متماسكة ودول أخري تتهاوى في الوفيات والمصابين و تتزايد كل يوم ..
وبينما معركه البقاء دائرة ..يشهد العالم فترة جديدة من الانقسام في سياسات تلك المواجهه.. ما بين اتباع خطه مناعه القطيع أو التباعد الاجتماعي.
التباعد الاجتماعي هو ضمن خطة الحظر وهو الاحتماء بالمنزل مع فرض إجراءات تتطلب وجود المسافات بينهم في حال نزولهم الشارع، وهو ما تم اتباعه في مختلف الدول، بعد انتشار الفيروس، ووصول الإصابات الي أكثر من مليوني ونصف في العالم حتي الان.
انه يعتمد علي منع التجمعات بكافه أشكالها، وإيقاف الأعمال والاماكن العامه، إلا الضروري منها، وإلغاء الفاعليات، وتشغيل الدراسه عن بعد ، وإلزام المواطنين بالتباعد متر ونصف عند التواصل، وفرض غرامات مالية تجاه المخالفين.
سياسه الحظر والتباعد تقوم علي تقليل وابطاء العدوي، بمعني توزيع الإصابات علي مدة زمنية أطول، حتي تستطيع الدولة الموازنة بين مراحل تفشي الوباء وقدرات قطاع الرعاية الصحية، وذلك من خلال تجنب انتشار الفيروس ووصوله لمرحلة الذروة بمنحني ذلك الانتشار، مما يسمح للنظام الصحي باستيعاب الأزمة.
وبينما معركه البقاء دائرة ..يشهد العالم فترة جديدة من الانقسام في سياسات تلك المواجهه.. ما بين اتباع خطه مناعه القطيع أو التباعد الاجتماعي.
التباعد الاجتماعي هو ضمن خطة الحظر وهو الاحتماء بالمنزل مع فرض إجراءات تتطلب وجود المسافات بينهم في حال نزولهم الشارع، وهو ما تم اتباعه في مختلف الدول، بعد انتشار الفيروس، ووصول الإصابات الي أكثر من مليوني ونصف في العالم حتي الان.
انه يعتمد علي منع التجمعات بكافه أشكالها، وإيقاف الأعمال والاماكن العامه، إلا الضروري منها، وإلغاء الفاعليات، وتشغيل الدراسه عن بعد ، وإلزام المواطنين بالتباعد متر ونصف عند التواصل، وفرض غرامات مالية تجاه المخالفين.
سياسه الحظر والتباعد تقوم علي تقليل وابطاء العدوي، بمعني توزيع الإصابات علي مدة زمنية أطول، حتي تستطيع الدولة الموازنة بين مراحل تفشي الوباء وقدرات قطاع الرعاية الصحية، وذلك من خلال تجنب انتشار الفيروس ووصوله لمرحلة الذروة بمنحني ذلك الانتشار، مما يسمح للنظام الصحي باستيعاب الأزمة.
أما أصحاب نظرية مناعة القطيع.. فهم يؤمنون بفكرة المناعة الجماعية.. ولكن ينبغي قبل التعرف علي النظرية، الإشارة إلي أن أصحاب النظرية، هم بالدرجة الأولي مهمومين بأن طول مدة الإغلاق التام للأعمال والمؤسسات سيؤدي إلي شل حركة الاقتصاد، والرجوع بالعالم إلي فترة قد تكون أسوأ من فترة الركود الاقتصادي التي أصابت العالم في مقتل.
والخوف الأكبر هو أن أشخاصا كثيرون سيجدون أنفسهم بلا أي مورد للعيش وخصوصا في الدول النامية، لأن نسبة كثيرة من الناس يعملون بشكل يومي، ويكتسبون قوتهم من الخروج إلي الأسواق، لذا الحظر سيكون له نتائج كارثية عليهم، حتي بالرغم من مبادرات الدعم الحكومية والخيرية لمساعدتهم.
ومن هنا بدأ الاتجاه إلي تقليل مدة الحظر وتطبيق الاستئناف التدريجي للأعمال، شرط الاعتماد علي وعي المواطنين..
الرهان في مناعة القطيع اكتساب المناعة الذاتية إذا انتشرت العدوى، والعمل علي حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة .
المعركة قد تستمر طويلا، وربما في هذه المدة، وقوع الفئة الأضعف كضحايا لهذه الاستراتيجية …
فهل يقبل العالم التضحية بكبار السن وأصحاب الأمراض..مقابل حفظ مصالح الاقتصاد؟
والخوف الأكبر هو أن أشخاصا كثيرون سيجدون أنفسهم بلا أي مورد للعيش وخصوصا في الدول النامية، لأن نسبة كثيرة من الناس يعملون بشكل يومي، ويكتسبون قوتهم من الخروج إلي الأسواق، لذا الحظر سيكون له نتائج كارثية عليهم، حتي بالرغم من مبادرات الدعم الحكومية والخيرية لمساعدتهم.
ومن هنا بدأ الاتجاه إلي تقليل مدة الحظر وتطبيق الاستئناف التدريجي للأعمال، شرط الاعتماد علي وعي المواطنين..
الرهان في مناعة القطيع اكتساب المناعة الذاتية إذا انتشرت العدوى، والعمل علي حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة .
المعركة قد تستمر طويلا، وربما في هذه المدة، وقوع الفئة الأضعف كضحايا لهذه الاستراتيجية …
فهل يقبل العالم التضحية بكبار السن وأصحاب الأمراض..مقابل حفظ مصالح الاقتصاد؟