كتبت – مها الوكيل:
شهدت الدكتوره مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وضع حجر الاساس وإطلاق مشروع مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان فرع الشيخ زايد،
حضر الافتتاح مهندس تامر شوقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية، وعدد من الشخصيات العامة وعلى رأسهم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية سابقا ، واللواء مصطفى فهمى رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد ،والأستاذ هشام سليمان منتج سينمائي، والإعلامية إيمان رياض، والمهندس حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام للمقاولات.
وتوجهت الدكتورة مايا مرسي رئيسه المجلس القومي للمرأة بأسمى معاني الشكر والتقدير الي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي استجابته لسيدات مصر واطلاقه وتبنيه مبادرة دعم صحة المرأة المصرية ، كما اشادت بالدور الذي قامت به الدكتوره هالة زايد وزيره الصحة والسكان التي قامت بتنفيذ المبادرة حتي تم الوصول الي مايقرب من ٩ مليون سيده في مختلف محافظات الجمهوريه.
وأعربت عن سعادتها بتواجدها اليوم في وسط عائلة بهية مشيرة إلى أن فرع مستشفي بهية الجديد بالشيخ زايد خطوة جديده ناجحه ومضيئة فى مسيرة بهية.
ومن جانبه أكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية علي أن بر أولاد الحاجة بهية وهبي مستمر طالما كان الخير مستمر أن طموح كل العاملين فى بهية هو تطويرها بصورة مستمرة موجهًا شكره وتقديره لإستمرارية شركاء بهية فى الدعم حتى قرار إنشاء بهية الشيخ زايد و التى ستستقبل أضعاف الاعداد التي تستوعبها بهية فرع الهرم وخص بالذكر مجموعة حسن علام التي قامت بعمل خصم علي جميع تكاليف الانشاءات الخاصة ببهية الشيخ زايد.
ومن جانبها قالت الاستاذة ليلي سالم عضو مجلس اداره مستشفي بهيه وحفيدة بهية أن دعم إنشاءات بهية زايد تؤكد إنجاز الوعد لكل شعب مصر فى افتتاح بهية زايد بعد أقل من ٣ سنوات من الآن ، قائلة “نحن نتشرف بخدمة محاربات سرطان الثدى والسيدة المصرية خاصة لانها دائما تضحى بحياتها من أجل أسرتها” مضيفه أن سمعة مستشفى بهية فى مصر تجعل المسؤولية دائما على عاتقنا تجاه كل محاربة ولذلك نبذل قصار جهدنا لإتمام مشروع مستشفى بهية فرع الشيخ زايد”
وأوضحت “سالم” ان بناء بهية الشيخ زايد يعتبر حلم لكل فرد فى مؤسسة بهية للقضاء على قوائم الاتتظار متمنية تحقيق ذلك الحلم بدعم كل داعمين وسفراء وشركاء بهية، وأكدت أن مسطح المشروع سيكون أكبر بثلاث اضعاف من بهية الهرم تقريبًا ، لافتة إلى أن من المتوقع أن تستقبل “زايد” أول سيدة بالتحديد بعد أقل من ثلاث سنوات من الآن، وأكدت على أهداف إنشاء بهية زايد تتمركز حول “زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى استقبال٥٠٠ الف سيدة فى السنة حتى يتم القضاء نهائيا على قوائم الإنتظار ، وتوفير كل مراحل العلاج حتى إتمام العملية تحت سقف واحد داخل بهية، بالإضافة إلى بناء مركز أبحاث عالمى وأكاديمية لتدريب الأطباء والتمريض، وإتاحة السياحة العلاجية التى ستساهم فى وجود استدامة مادية لبهية لمساعدة كل سيدة فى مصر.
واكد الدكتور احمد درويش وزير التنمية الاداريه سابقا ان مستشفي بهيه هي مؤسسه ملهمه للجميع ، داعيا الشباب الي ان يكون حلمهم كبير ويسعوا الي تحقيقه مشيرا الي ان مستشفي بهية بدات بحلم واصبحت الان حقيقة واستطاعت ان تصل الي ما وصلت اليه في فتره وجيزه ، ومتوقع تحقيق المزيد في المستقبل القريب واكد ان كل من يتعرف علي بهيه يتمني ان يكون جزء من هذه الاسره الكبيره وهذا الصرح العظيم .
كما قال المهندس حسن علام أن المجموعة شرفت بإنضمامها الي عيلة بهية تلك المجموعة التي عمرها 84 سنة ويعمل بها 35 الف شخص وعلى عاتقهم مسؤولية المساندة والدعم بشكل مستمر لحين بناء حلم بهية بالشيخ زايد.