كتبت – صافي عاشور:
عمل خبيرا للبصمات بالأدلة الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية منذ عام 1990م ثم استقال من هذا العمل الشرطي عام ٢٠٠٤م وزاول العمل الحر ولديه الآن شركة هي “الفارس” للاستيراد والتصدير في ميامي بحري بالإسكندرية.
إنه الأستاذ عادل عبد السلام جعفر.. التقيناه لنقف على أسرار ترشحه للانتخابات البرلمانية فقال إنه دائما في خدمة الناس ومنذ تخرجه وهو يحب الوقوف بجانب الفقير والمريض والمظلوم “أدعو الله أن أكون ممن اختصهم بقضاء حوائج الناس”.
-ما هو تصورك لدور عضو مجلس النواب؟ وهل هو دور خدمي أم رقابي أم تشريعي؟
تصوري لدور البرلمان أن يكون تشريعيا وخدميا ولا بد من مساعدة الحكومة وأهالينا وأخوتنا ولا بد أن نكون يدا واحدة نشاور بعضنا البعض ونولي المصلحة العامة الأولوية الكبرى. وبالنسبة لدور النائب الخدمي فهذا شئ في دمي أحب خدمة الآخرين جدا منذ صغري.
وهو بالنسبة لي خدمي وتشريعي ورقابي في آن واحد، ولذا أرى أننا لا بد أن نتكاتف لمصلحة البلد.
-ما هي المشكلة الأكبر في دائرتك التي في حالة فوزك ستهتم بها؟
ألاحظ أن كل منطقة في البلد يوجد بها مشاكل عديدة وإن شاء الله عند نجاحي كل هذه المشاكل ستحل.
-ما هي أول خدمة ستقدمها لبلدك؟
طبعا مصر أم للجميع ولا بد أن نحافظ على تراب بلدنا ويكفينا نعمة الأمان.
-في حالة فوزك هل ستخصص يوما كل شهر للتواصل مع الشباب وتجيبهم على أسئلتهم بشفافية بنفسك؟
طبعًا، وسيكون ذلك كل أسبوع.. سأكون معهم لحل مشاكلهم، هذا بخلاف حالات الطوارىء لا بد من البت فيها، وأنا تحت أمر الشباب ألبي طلباتهم وإن شاء الله نقضي على البطالة.