كتبت – إيمان عوني مقلد
توفي بيتر ساتكليف القاتل المعروف باسم «سفاح يوركشاير» بعد أن قتل 13 امرأة في شمال إنجلترا قبل عقود، في المستشفى.
وأظهرت الاختبارات إصابة السفاح (74 عاما) بفيروس كورونا، لكنه رفض تلقي العلاج، بحسب مصلحة السجون.
وكان قد حكم على ساتكليف، وهو نباش قبور سابق، بالسجن مدى الحياة في عام 1981، بعد أن قتل 13 امرأة، خلال خمس سنوات. وكان يحاول قتل سبع أخريات وتبين أيضا أنه وراء عدد من الجرائم الأخرى.
وأعقب حالة الصدمة جراء وحشية هجماته غضب من الشرطة بسبب عدم قدرتها على اعتقاله بسرعة والحيلولة دون وقوع المزيد من جرائم القتل.
وكان القاتل المحترف قد قضى حوالي 30 عاما في مستشفى مؤمن في جنوب شرق إنجلترا، بعد أن شخصت حالته على أنها إصابة بالفصام المصحوب بجنون العظمة. وتم نقله إلى سجن مزود بإجراءات أمنية مشددة في عام 2016.
وكان ساتكليف يعاني أيضا من مشكلة في القلب ومن مرض السكري والبدانة.