إيمان عوني مقلد
– أ ف ب: حرم الإكوادوري فيليبي كايسيدو يوفنتوس من تحقيق فوزه الثاني تواليًا بتسجيله هدف التعادل للاتسيو في الوقت القاتل (1-1)، ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف يوفنتوس في الدقيقة (15)، وأدرك كايسيدو التعادل للاتسيو في الدقيقة (90+5). وبالتالي بقي فريق المدرب أندريا بيرلو في المركز الثالث برصيد 13 نقطة، مع خطر خسارة هذا المركز بعد مباريات أتالانتا وإنترميلان ونابولي وروما وهيلاس فيرونا، فيما تقدم لاتسيو إلى المركز التاسع بـ11 نقطة.
وبدأت المباراة بضغط عال من الفريقين، وكاد الجزائري محمد فارس يفتتح التسجيل بتسديدة في الدقيقة الثاني أبعدها الحارس. وسجل رونالدو هدف التقدم ليوفنتوس (15) بعدما توغل الكولومبي خوان كوادرادو في الجناح الأيمن، وتمريره عرضية أسكنها البرتغالي الشباك. ولاحت فرص عدة للاتسيو للتسجيل، أبرزها في الدقيقة 31 حين سدد الأرجنتيني خواكين كوريا كرة وصلت بين أحضان الحارس البولندي فويتشيك تشيسني.
وواصل الفريقان الضغط، وأضاع رونالدو فرصة التقدم في مناسبتين، الأولى في الدقيقة (37) بتسديدة أرضية من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيمن، والثانية حين ارتدت تسديدته من داخل المنطقة بالقائم الأيسر (45). ومع تبادل الفرص في الشوط الثاني، بدت الأمور متجهة إلى فوز يوفنتوس، بهدف رونالدو الذي غادر الملعب في الدقيقة 76 ودخل الأرجنتيني باولو ديبالا بديلاً عنه. لكن كايسيدو خطف تعادلاً غاليًا حين تسلم بيسراه كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، وحولها بيمناه في شباك يوفنتوس (90+5). وجاء فوز لاتسيو رغم النقص في صفوفه بسبب العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكان يفترص أن يكون يوفنتوس أكثر أريحية بعد استعادة توازنه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على مضيفه فرنسفاروش المجري (4-1) الأربعاء في الجولة الثالثة، وطموحه إلى مواصلة صحوته في الدوري وتحقيق الفوز الثاني تواليا والرابع هذا الموسم بعدما أعاده رونالدو العائد من إصابته بفيروس كوفيد-19 إلى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بثنائية في مرمى سبيتسيا (4-1). كما أن لاتسيو خاض المباراة بعد بداية مخيبة شهدت تعرضه لخسارتين في ثلاث مباريات من دون أن يتذوق طعم الانتصار، وصعب مهمته غياب هدافه وهداف الموسم الماضي تشيرو إيموبيلي.
وكان لاتسيو عاد بتعادل ثمين من أرض مضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-1 الأربعاء في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، في ثاني تعادل على التوالي خارج قواعده في المسابقة بعد الأول امام مضيفه كلوب بروج بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية، وفي ثاني مباراة على التوالي يلعبها في المسابقة القارية العريقة.
وأعلن الاتحاد الإيطالي الثلاثاء أن لاتسيو يخضع لتحقيق من قبل السلطات الرياضية بسبب «انتهاكات محتملة للبروتوكولات الصحية» بشأن كوفيد-19، من أجل توضيح الوضع في النادي. وفي وقت لاحق، يسعى ميلان إلى تعزيز صدارته في اختبار لا يخلو من الصعوبة أمام ضيفه هيلاس فيرونا، في محاولة للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم حتى الآن هذا الموسم.
ويقدم الفريق الشاب للمدرب ستيفانو بيولي، بقيادة العملاق السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاما) أحد أفضل نتائجه منذ مواسم عدة، ويطمح إلى الفوز باللقب الأول منذ 2011، عندما كان «إبرا» في صفوفه. ويدين ميلان بنتائجه اللافتة إلى مهاجمه إبراهيموفيتش متصدر لائحة الهدافين برصيد سبعة أهداف بينها ثلاث ثنائيات في اربع مباريات فقط في الدوري.
وتنتظر أيضًا قمة ثانية بين الجريحين الأوروبيين أتالانتا الرابع وجاره إنتر ميلان السادس.