المصدر – أخبار الخليج البحرينية :
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية أمس جريمة قضاء بلد في العراق، التي ارتكبتها مليشيات مدعومة من إيران، بحسب بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية مورجان أورتيجاس، في إشارة إلى المذبحة التي شهدتها محافظة صلاح الدين أمس الأول.
وأضاف البيان أن جريمة قضاء بلد وقعت بعد حرق مليشيات مؤيدة لإيران مقرا حزبيا ببغداد .
وأضافت الخارجية الأمريكية في البيان أن على بغداد فرض سيطرتها على المليشيات المدعومة من إيران»، وشددت على أن المليشيات المدعومة من إيران تقود العراق إلى العنف الطائفي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أدانت يوم الأحد بشدة الهجوم على مقر الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
ونشرت أورتيجاس بيانا على «تويتر» جاء فيه: «الأنشطة الخبيثة للمليشيات المدعومة من إيران تهدد أمن العراق».
ودعت الخارجية الأحزاب العراقية إلى التعامل بمسؤولية خلال هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العراق بجائحة، وبأزمة اقتصادية وبتهديد مستمر من قبل تنظيم «داعش».
وعقب المجزرة التي روعت العراق وذهب ضحيتها 8 تم تصفيتهم برصاص في الرأس والصدر قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: «لن نتوانى عن القيام بعمل عسكري لمسك متسببي جريمة بلد».
وعقد رئيس الوزراء العراقي يوم الأحد اجتماعا بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، أشار فيه إلى أنه لا مكان لعودة الإرهاب «تحت أي صورة أو مسمى».
ونشر الكاظمي تغريدة أعلن فيها اعتقال بعض مرتكبي جريمة قضاء بلد، وأيضا اعتقال بعض مرتكبي جريمة حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردي.