18 مايو، 2025 - الساعة 1:03 صباحًا
  • Login
صوت الشعب نيوز
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
    • اقتصاد
    • بنوك و بورصة
    • سوق السيارات
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • المزيد
    • الدين والحياة
    • اسكان وعقارات
    • تعليم
    • صحة
    • عالم النقل
      • الطيران
      • النقل البحري
      • النقل والمواصلات
    • محافظات
      • محافظات
      • قري و نجوع
      • مراكز و احياء
    • سياسة
    • سياحة وآثار
    • مقال رئيس التحرير
    • برلمانات
    • ثقافة وفن
    • المجتمع
    • عاجل
      • نبض الجماهير
      • هموم الناس
    • تريندات
    • مقالات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
    • اقتصاد
    • بنوك و بورصة
    • سوق السيارات
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • المزيد
    • الدين والحياة
    • اسكان وعقارات
    • تعليم
    • صحة
    • عالم النقل
      • الطيران
      • النقل البحري
      • النقل والمواصلات
    • محافظات
      • محافظات
      • قري و نجوع
      • مراكز و احياء
    • سياسة
    • سياحة وآثار
    • مقال رئيس التحرير
    • برلمانات
    • ثقافة وفن
    • المجتمع
    • عاجل
      • نبض الجماهير
      • هموم الناس
    • تريندات
    • مقالات
No Result
View All Result
صوت الشعب نيوز
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • الدين والحياة
  • اسكان وعقارات
  • تعليم
  • صحة
  • عالم النقل
  • محافظات
  • سياسة
  • سياحة وآثار
  • مقال رئيس التحرير
  • برلمانات
  • ثقافة وفن
  • المجتمع
  • عاجل
  • تريندات
  • مقالات
آخر الأخبار
محمود الشاذلى يكتب : الدكتوره جيهان القطان سيده من مصر تسطر تا... محمود الشاذلى يكتب : الإراده الوطنيه المصريه تتجلى فى زيارة تر... محمود الشاذلى يكتب : غلق بيوت الثقافه الخطيئه المجتمعيه . تحت عنوان "لوحة من كل لون" الفنانة التشكيلية آلاء الرفاعى تستع... رئيس حزب مصر2000: تصريحات الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" عن قنا... محمود الشاذلى يكتب : القانون والصحافه إنطلاقا من جولة رئيس الو... محمود الشاذلى يكتب : الصحافه والحكومه والحواريين بطنطا .. ماذا... محمود الشاذلى يكتب : الصحافه ورئيس الوزراء إنطلاقا من زيارة طن... محمود الشاذلى يكتب .. مرحبا رئيس الوزراء اليوم فى طنطا ولكن ؟!... محمود الشاذلى يكتب : الإنتخابات البرلمانيه والأزمه المجتمعيه .
قصة يوسف بين الجمال والجلال

الدكتور محمد العربي يجيب على سؤال: لماذا كانت قصة يوسف أحسن القصص؟

كان نزولها بعد سورة هود وعلى الراجح في الفترة التي أعقبت حادث الإسراء

1 مايو، 2020
in الدين والحياة
A A
شارك على فيس بوكشارك على تويتر

لماذا كانت قصة يوسف أحسن القصص؟
بقلم الدكتور/ محمد العربى

إن سورة يوسف كان نزولها بعد سورة هود ، وكان نزولها – على الراجح – في الفترة التي أعقبت حادث الإسراء والمعراج.
ويبدو أن سورة يوسف – أيضاً كان نزولها في هذه الفترة ، التي تعتبر من أشق الفترات في حياة النبي إذ تعرض خلاها الكثير من أذى المشركين ، بعد أن فقد في هذه الفترة عمه أبا طالب ، وزوجه السيدة خديجة – رضي الله عنها .
ونزول سورة يوسف في هذه الفترة ، كان من أعظم المسليات التي واسَى الله تعالى – بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقد أخبره عما دار بين يوسف وإخوته ، وعما تعرض له هذا النبي الكريم من مصائب وأذى …
ولا شك أن في قصة يوسف وما يشبهها ، تسلية للرسول عما أصابه من ققومه .
والذي يطالع هذه السورة الكريمة بتدبر وتأمل ، يراها قد اشتملت على أوضح الدلائل ، وأنصع البراهين ، التي تشهد بأن هذا القرآن من عند الله …
فقد قصت علينا قصة يوسف – عليه السلام – مع إخوته ومع غيرهم بأسلوب مشوق حكيم ، يهدى النفوس ، ويشرح الصدور ، ويكشف عن الخفايا التي لا يعلمها أحد إلا الله – تعالى – ، ويصدر أحوال النفس الإنسانية تصويرا بديعا معجزاً …
كما يراها قد ساقت ما ساقت من حكم وأحكام ، وعبر وعظات ، بأسلوب يمتاز بحسن التقسيم ، وجمال العرض ، حتى إننا لنستطيع أن نقسم موضوعاتها إلى أقسام كما يأتي .

اقرأ ايضاً

دار الإفتاء: الأحد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1446

دار الإفتاء: الأحد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1446

5 يوليو، 2024
شيخ الأزهر: الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامى.

شيخ الأزهر: الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامى.

5 يوليو، 2024

أهم الموضوعات التي تحدثت عنها في عشرة أقسام .

google news icon تابع صوت الشعب نيوز على Google News

(أ) أما القسم الأول منها ، فنراها تتحدث فيه عن جانب من فضائل القرآن الكريم ، وعن رؤيا يوسف – عليه السلام – وعن نصيحة أبيه له بعد أن قصها عليه ..
قال – تعالى – : الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿1﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿2﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴿3﴾ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿4﴾ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ [يوسف : 1 – 5] .
(ب) وفي القسم الثاني منها نراها تحدثنا عن مكر إخوة يوسف به ، وحسدهم له ، وتآمرهم على الانتقام منه وإجماعهم على أن يلقوا به في الجب وتنفيذهم لذلك بعد خداعهم لأبيه ، وزعمهم له بأنهم سيحافظون على أخيهم يوسف …
استمع إلى القرآن الكريم وهو يحكى كل ذلك بأسلوبه البديع المعجز فيقول : لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ ﴿7﴾ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿8﴾ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴿9﴾ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ [يوسف : 7 – 10] .
إلى أن يقول – سبحانه – : وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ [يوسف : 18] .
(ج) ثم نراها في القسم الثالث منها تحدثنا عن انتشال السيارة ليوسف من الجب ، وعن بيعهم به بثمن بخس دراهم معدودة ، وعن وصية من اشتراه لامرأته بإكرام مثواه ، وعن محنته مع تلك المرأة التى راودته عن نفسه وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [يوسف : 23] . وعن خروجه من هذه المحنة بريئا ، نقى العرض ، طاهر الذيل … بعد أن شهد ببراءته شاهد من أهلها .
قال تعالى : وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿20﴾ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿21﴾ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿22﴾ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [يوسف : 19 – 23] .
ثم يختم – سبحانه – هذا القسم من السورة بحكاية ما قاله الزوج لامرأته وليوسف ، بعد أن تبين له صدق يوسف وكذب امرأته فيقول : فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿28﴾ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ [يوسف : 28 – 29] .
(د) ثم تحدثنا السورة بعد ذلك في القسم الرابع منها عن شيوع خبر امرأة العزيز مع فتاها ، وعما فعلته تلك المرأة مع من أشاع هذا الخبر ، وعن لجوء يوسف – عليه السلام – إلى ربه يستجير به من كيد هؤلاء النسوة …
قال – تعالى – حاكيا هذا المشهد بأسلوب معجز وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿30﴾ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿31﴾ قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿32﴾ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿33﴾ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿34﴾ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ [يوسف : 30 – 35] .
(هـ) ثم تحدثنا السورة الكريمة بعد ذلك في القسم الخامس منها ، عن يوسف السجين المظلوم ، وكيف أنه لم يمنعه السجن من دعوة رفاقه فيه إلى وحدانية الله ، وإلى إخلاص العبادة له – سبحانه – يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿39﴾ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [يوسف : 39 – 40] .
(و) ثم تحدثنا السورة الكريمة في القسم السادس منها عن الرؤيا المفزعة التي رآها ملك مصر في ذلك الوقت وكيف أن حاشيته عجزت عن تفسيرها ، ولكن يوسف الصديق فسرها تفسيرها صحيحا أعجب الملك ، وحمله على دعوته للالتقاء به ، إلا أن سويف – عليه السلام – أبى الالتقاء به إلا بعد أن يحقق الملك في قضيته بنفسه ، ويعلن براءته على رءوس الأشهاد .
وبعد أن استجاب الملك لطلب يوسف ، وثبتت براءته – عليه السلام – حضر معززا مكرما ، وقال للملك بعزة وإباء : قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ [يوسف : 55] .
استمع إلى السورة الكريمة وهي تحكى هذا المشهد بأسلوبها الزاخر بالمحاورات ، والمفاجأت ، فتقول وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ۖ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴿43﴾ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﴿44﴾ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿45﴾ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿46﴾ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ [يوسف : 43 – 47] .
وينتهى هذا المشهد ببيان سنة من سنن الله – تعالى – التي لا تتخلف ، والتي تتمثل في حسن عاقبة المؤمنين ، حيث يقول – سبحانه – : وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿56﴾ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يوسف : 56 – 57] .
(ز) ثم تنتقل السورة الكريمة في القسم السابع منها إلى الحديث عن اللقاء الأول الذي تم بين يوسف وإخواته ، بعد أن حضروا من بلادهم بفلسطين إلى مصر بلتمسون الزاد والطعام … وكيف أنه عرفهم دون أن يعرفوه .. وكيف أنه – عليه السلام – طلب منهم بعد أن أكرمهم أن يحضروا إليه من بلادهم ومعهم أخوهم من أبيهم – وهو شقيقه “بنيامين” .
وكيف أن أباهم وافق على إرسال “بنيامين” معهم بعد أن أخذ عليهم العهود والمواثيق لكي يحافظوا عليه ..
استمع إلى السورة الكريمة وهي تحكى كل ذلك فتقول : وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴿58﴾ وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ﴿59﴾ فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ ﴿60﴾ قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ ﴿61﴾ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿62﴾ فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿63﴾ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف : 58 – 64] .
(ح) ثم حدثتنا السورة الكريمة في القسم الثامن منها عن اللقاء الثاني الذي تم بين يوسف وإخوته ، بعد أن حضروا إليه في هذه المرة ومعهم “بنيامين” شقيق يوسف ، وكيف قام يوسف بالتعرف عليه ، ثم كيف احتجز عنده بحيلة دبرها بإلهام من الله – تعالى – وكيف رد على إخواته الذين طلبوا منه أن يأخذ أحدهم مكان “بنيامين” .
وماذا قال “يعقوب” – عليه السلام – بعد أن عاد إليه أبناؤه ، وليس معهم “بنيامين” .
استمع إلى السورة الكريمة وهي تحكى كل هذه المشاهد والأحداث فتقول : وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿69﴾ فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴿70﴾ قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ ﴿71﴾ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴿72﴾ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ﴿73﴾ قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ ﴿74﴾ قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿75﴾ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [يوسف : 69 : 76] .
وينتهى هذا القسم بقول يعقوب – عليه السلام – لأبنائه بعد أن عادوا إليه وليس معهم أخوهم “بنيامين” : قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿83﴾ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴿84﴾ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴿85﴾ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿86﴾ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف : 83 : 87] .
(ط) ثم حدثتنا السورة الكريم بعد ذلك في القسم التاسع منها عن اللقاء الثالث والأخير بين يوسف وإخوته ، فحكت لنا أن يوسف – عليه السلام – كشف لإخوته عن نفسه في هذا اللقاء . وأمرهم بأن يذهبوا بقميصه ليلقوا به على وجه أبيه … كما أمرهم أن يعودوا إليه ومعهم جميع أهلهم .
كما حكت لنا لقاء يوسف بأبويه ، وإكرامه لهما ، وشكره لله – تعالى – على ما وهبه من نعم ..
قال – تعالى – حاكيا ما دار بين يوسف وإخوته ، وبين يوسف وأبيه في هذا اللقاء :
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴿88﴾ قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﴿89﴾ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف : 88 – 90] .
اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ [يوسف : 93] .
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿98﴾ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ [يوسف : 99] .
ثم ختم – سبحانه – قصة يوسف بهذا الدعاء الذي حكاه – سبحانه – عنه في قوله :
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [يوسف : 101] .
(ي) أما القسم العاشر والأخير من السورة الكريمة ، فقد كان تعقيبا على ما جاء في تلك القصة من حكم وأحكام ، ومن عبر وعظات ، ومن آداب وهدايات .
وقد بين – سبحانه – في هذا القسم ما يدل على أن القرآن من عند الله ، وما يشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه ..
كما بيَّن – سبحانه – وظيفة الرسول † وموقف المشركين من دعوته ، وأنه صلى الله عليه وسلم ليس بدعا من الرسل وأن العاقبة ستكون له ولأتباعه المؤمنين .
قال تعالى ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۖ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴿102﴾ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿103﴾ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿104﴾ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿105﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ [يوسف : 102 – 106] .
ثم يختتم – سبحانه – هذه السورة الكريمة بقوله : لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [يوسف : 111] .
– هذا عرض مجمل لأهم الموضوعات التي اشتملت عليها سورة يوسف – عليه السلام – ومن هذا العرض نرى أن السورة الكريمة قد اهتمت بأمور مهمة .

Tags: أحسن الققصالقرآن الكريمد. محمد العربيسورة يوسف
ShareTweetSendSend

قد يهمك ايضًا

دار الإفتاء: الأحد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1446
الدين والحياة

دار الإفتاء: الأحد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1446

5 يوليو، 2024
شيخ الأزهر: الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامى.
الدين والحياة

شيخ الأزهر: الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامى.

5 يوليو، 2024
إذا أصابك ضيق الصدرفإليك هذه الأدعية لقراءتها
الدين والحياة

تعرف علي دعاء الرزق الذي لا يرد

2 يوليو، 2024
خطيب الجامع الأزهر العلم طريق الرقي والتقدم للأفراد والمجتمعات
الدين والحياة

خطيب الجامع الأزهر العلم طريق الرقي والتقدم للأفراد والمجتمعات

28 يونيو، 2024
إذا أصابك ضيق الصدرفإليك هذه الأدعية لقراءتها
الدين والحياة

أشهر الأدعية المستجابة في قيام الليل

26 يونيو، 2024
خلال تفقده أروقة الصعيد مدير الجامع الأزهر يتابع اختبارات العلوم الشرعية بالبحر الأحمر
الدين والحياة

خلال تفقده أروقة الصعيد مدير الجامع الأزهر يتابع اختبارات العلوم الشرعية بالبحر الأحمر

26 يونيو، 2024
Next Post
إيران وآفاق المستقبل

كورونا والشلل الفكري

الرئيس عبد الفتاح السيسي يهنئ عمال مصر في عيدهم

الرئيس عبد الفتاح السيسي يهنئ عمال مصر في عيدهم

المجند الشماس “أبانوب ” توفي صائما احتراما لزملائه

المجند الشماس "أبانوب " توفي صائما احتراما لزملائه

الأكثر مشاهدة

  • مستقبل وطن يوزع خمسة آلاف كرتونة غذائية بكفر الشيخ

    مستقبل وطن يوزع خمسة آلاف كرتونة غذائية بكفر الشيخ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • سليمان: الرئيس السيسي حافظ على حياة المصريين وعلى الجماهير أن تلتزم بالتعليمات

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مخاطر تعرض أطفالنا للالتهاب الرئوي

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • علماء نفس: السعادة ليست في عدم وجود مشاكل بل في التغلب عليها

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدكتور أنس الفقي يُهنيء الآنسة نورهان حمدي عبد العليم على خطبتها للمهندس محمد مجدي خطاب

    211 shares
    Share 211 Tweet 0

اتصل بنا

مباشر

تريندات

الرئيسية

تابعنا

روابط هامة

  • الرئيسية
  • مَنْ نَحْنُ؟
  • سياسة الخصوصية
  • راديو صوت الشعب
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اخبار مصر
  • اخبار عربية وعالمية
  • اقتصاد
    • اقتصاد
    • بنوك و بورصة
    • سوق السيارات
  • رياضة
  • حوادث و قضايا
  • حالة الطقس
  • تقارير و متابعات
  • الدين والحياة
  • اسكان وعقارات
  • تعليم
  • صحة
  • عالم النقل
    • الطيران
    • النقل البحري
    • النقل والمواصلات
  • محافظات
    • محافظات
    • قري و نجوع
    • مراكز و احياء
  • سياسة
  • سياحة وآثار
  • مقال رئيس التحرير
  • برلمانات
  • ثقافة وفن
  • المجتمع
  • عاجل
    • نبض الجماهير
    • هموم الناس
  • تريندات
  • مقالات

جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In