ذكرى إعلان بكين وما حققته المرأة المصرية على يد الرئيس السيسي
بقلم/ مها الوكيل
لابد لكل امرأة مصرية أن تقف وقفة فخر واعتزاز بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمم المتحدة بمناسبة احتفالها بمرور 25 عاماً على اعتماد إعلان بكين للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
ولا شك أن المرأة المصرية تعيش حقبة تاريخية مهمة تحقق خلالها من الانجازات ما حسَّن وضع المرأة وجعلها تنعم في ظل رئاسة السيسي بطفرة غير مسبوقة في الحقوق والمكتسبات.
تلك الحقوق التي مثلت حلما فيما مضى واليوم تمثل واقعا معاشا نتيجة نضال طويل بطبيعة الحال لكن هذا النضال ما كان له أن يؤتي ثمرته إلا بوجود رجل يعرف للمرأة قدرها ومكانتها وقدرتها.. رجل تحمل المسئولية وحباه الله ببصيرة فتحقق على يديه في سنوات معدودات ما عجز عن تحقيقه سابقوه في عقود متتاليات.
جعله الله سببا في تقلد المخلصات الأمينات مناصب في كافة التخصصات والإدارات لم نسمع أنهن وصلن إليها من قبل.
أكد سيادته في كلمته عدة حقائق كانت في الماضي شعارات نرفعها لكنها أصبحت الآن واقعا مشاهدا للجميع.
ومن ذلك: المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وحماية حقوقها وتعزيز هذه الحقوق.
والمتأمل في هذه العناصر يجدها تمثل الركائز الأساسية لنهضة المجتمعات الإنسانية في العصر الحديث.
وكما نعلم فإن تحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان وإثراء التنوع وتعزيز السلم المجتمعي لا يمكن أن ينجح مجتمع في تطبيقه وهو يغفل حماية حقوق المرأة أو يتغافل عن تمكينها بما يتفق مع ما جاء في العهود والمواثيق الدولية.
ولقد دعا الرئيس السيسي جميع المجتمعات إلى المشاركة بشكل صادق وعملي في تنفيذ إعلان بكين والبرنامج المنبثق عنه.
وإدراكًا من الرئيس لذلك فقد أعلن أمام العالم أن “مصر استطاعت أن تخطو خطوات ثابته في مجال تحقيق المساواة وتمكين المرأة”، وأن “المرأة تمثل نصف المجتمع الذي يتعين الاهتمام به لضمان نهضة المجتمع وتقدمه ككل وتحقيق التنمية المستدامة”.
وقد وضعت مصر بالفعل برعاية الرئيس السيسي نظما داعمة للمرأة تعكس إرادة سياسية واعية تدرك أهمية مشاركة المرأة والاستفادة من قدراتها وخبراتها في جميع المجالات.
ولا عجب بعد ذلك أن نرى ممثلات لمصر في جميع المحافل المحلية والاقليمية والدولية على المستوى السياسي والاقتصادي والعلمي والتقني مرورا بالعمل الإغاثي الأممي وانتهاء بالعمل الفني والرياضي.
وفي الختام، فإن صورة المرأة المصرية اليوم هي غيرها بالأمس، وأصبح العالم من حولنا تجذبه هذه الصورة التي تعكس بلا شك اهتماما ودعما لا يكل ولا يمل من قبل قيادة سياسية واعية؛ نسأل الله أن يحفظها ويرعاها وأن يسدد على طريق الحق والرشاد خطاها.