كتبت: إيمان عوني مقلد
لطالما تعرض التعدين لانتقادات شرسة لآثاره المدمرة على البيئة والأضرار التي يتركها على محيطاته. ولكن مدينة موست التشيكية في نورث بوهيميا نجحت الآن في تحويل منجمها المحلي إلى معلم طبيعي بإعادته إلى الطبيعة مجددا في هيئة بحيرة اصطناعية جديدة. أنها لم تكن عملية سهلة على الإطلاق. لقد استغرق الأمر نحو 12 عاما للانتهاء منها. ويقال على نحو مثير للجدل إن البحيرة هي واحدة من أعلى البحيرات كلفة في العالم حيث تكلفت نحو 2.5 مليار كرونة (110 آلاف و858 دولارا)، بحسب ما ذكرته إذاعة براغ الدولية. أقيم المشروع المحيط بمنجم الفحم السابق «ليزاكي» على موقع بلدة تاريخية سابقة كانت قد دُمرت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لإفساح مجال للمنجم. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن «بحيرة موست» الجديدة هي الآن أكبر بحيرة في البلاد حيث تبلغ مساحتها أكثر من 300 هكتار.
وأصبح شاطئ البحيرة بالكامل مفتوحا أمام الجمهور العام. ويمكن التجول حول البحيرة بالدراجة أو سيرا. كما يمكن السباحة والغوص فيها.